الثلاثاء 08/أكتوبر/2024

مسلحون يقتحمون النجاح ويهددون طلبتها بالتصفية باسم فتح

مسلحون يقتحمون النجاح ويهددون طلبتها بالتصفية باسم فتح

اندلعت مواجهات عنيفة ومؤسفة يوم الأحد (24/9)، بين نشطاء من “الكتلة الاسلامية”، وعناصر أمن جامعة النجاح، الذين خلعوا زيهم الرسمي واقتحموا حرم الجامعة بالسلاح وهم يهددون بتصفية نشطاء الكتلة الاسلامية بصفتهم نشطاء في حركة فتح.

وبحسب شهود عيان وطلبة من الجامعة؛ فإنّ “المشكلة الأخيرة جاءت نتيجة تراكمات كثيرة وأخطاء ارتكبتها إدارة الجامعة في سياستها المنحازة لحركة الشبيبة الطلابية ضد الكتلة الإسلامية وحتى مصالح الطلبة”، كما ورد على لسان أحد الطلبة .

وقالت مصادر طلابية إنّ شبان “الكتلة الاسلامية” قاموا بتزيين الأسوار الخارجية للجامعة بعبارات دعوية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، دون أن تحمل تلك العبارات توقيعات الكتلة الاسلامية. وأنهى الشبان والخطاطون عملهم عند الساعة الثانية عشر ليلاً، ليفاجأوا بحضور العشرات من الحراس وهم يحملون الأسلحة ويوجهونها إلى شباب “الكتلة الإسلامية” الذين اختاروا الانسحاب من المكان حقناً للدماء، ومن ثم أقدم الحراس على شطب العبارات الدينية عن جدران الجامعة .

وتضيف المصادر أنّ العشرات من عناصر أمن الجامعة وحراسها داهموا صباح الأحد كلية الآداب، عندما كان نشطاء “الكتلة الإسلامية” يقومون بتزيينها ابتهاجاً بشهر رمضان المبارك وحاولوا إزالة الزينة. ورفض شبان الكتلة الانصياع لطلب العناصر الأمنية، فوقع تدافع بين الطرفين تدخلت عمادة شؤون الطلبة والإدارة لفضه، وتم سحب رجال الأمن بمقتضى ذلك إلى خارج الكلية. وفي تلك الأثناء بدأ مسؤول الأمن الجامعي خالد أبو صالحية، المعروف باسم “أبو الوليد”، بإطلاق شتائم وعبارات بذيئة بحق نشطاء “الكتلة الاسلامية”، ثم قام ومن معه من الحراس بخلع ثيابهم الرسمية وأحضروا أسلحة رشاشة وشرعوا بإطلاق النار في أجواء الحرم الجامعي وهم يهددون ويتوعدون .

ومن بين الشعارات التي أطلقها ذلك المسؤول قوله “أنا فتحاوي تاريخي، وأتحدى أن يستطيع أي أحد أن يتحداني” وتابع قوله “باسم فتح سأربي كل أبناء الكتلة الاسلامية”، وكل ذلك وسط إطلاق نار كثيف استمر لأكثر من ربع ساعة، تعطلت خلاله الدراسة في الجامعة وسادت أجواء من الذعر ومشاعر الخوف بين الطلبة، الذين غادروها مذعورين من سماع إطلاق صليات الرصاص .

وبعد وقت قصير اقتحم المسؤول ذاته حرم الجامعة من جديد، شاهراً سلاحه في وجه ممثل “الكتلة الاسلامية”، الذي كان يتجوّل مع عدد من نشطائها، وبرفقتهم عميد شؤون الطلبة الأستاذ بلال سلامة، وعندها هاجمهم المسؤول إياه مشهراً السلاح في وجوههم ومهدداً إياهم بالقتل .

وبعد أقل من نصف ساعة حضرت مجموعة من المسلحين المحسوبين على حركة “فتح”، ووقفت أمام الجامعة وهي تدعي أنها حضرت للانتقام لمسؤول أمن الجامعة. وشوهد المسلحون وهم يدخنون السجائر في نهار رمضان على مرأى من الجمهور والطلبة الذين أبدوا اسيتاءهم الشديد لهذا التصرف .

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الرئيس الفنزويلي: سنقف دائما مع فلسطين

الرئيس الفنزويلي: سنقف دائما مع فلسطين

كاراكاس – المركز الفلسطيني للإعلام  قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن "بلاده ستقف دائما إلى جانب فلسطين، ولن تتركها وحيدة في قضيتها...