الخميس 04/يوليو/2024

آلاف الورش الصناعية الصهيونية برسم الإغلاق

آلاف الورش الصناعية الصهيونية برسم الإغلاق

في إطار الخسائر “غير المباشرة” المتوالية للحرب الصهيونية الأخيرة ضد لبنان؛ والتي كبدت الكيان خسائر مادية باهظة تقدر بمئات ملايين الدولارات؛ حذرت هيئة اقتصادية صهيونية من أنّ خطر الإغلاق يتهدد المئات من ورش العمل في شمال فلسطين المحتلة؛ وهي المناطق التي استهدفها قصف بآلاف الصواريخ التي كان يطلقها “حزب الله”.

وقالت ليئورا مركوس، رئيسة مكتب التنسيق للمنظمات الاقتصادية في حيفا وشمال فلسطين المحتلة، ورئيسة اتحاد الصناعيين فيها، “إنه إذا لم يقدم صندوق قروض للورش في الشمال، خلال الأيام القليلة القادمة، وبرأسمال لا يقل عن 30 مليون دولار؛ فإنّ خطر الإغلاق والانهيار يتهدد 2500 ورشة وستتحمل الحكومة (الصهيونية) مسؤولية ذلك وإسقاطاته على السوق”.

وأكدت مركوس، في تصريح صحفي أنه “على الحكومة التوقف عن التلكؤ، وعليها الإسراع في تنفيذ الاتفاق بشأن إقامة الصندوق للقروض برأسمال قدره 200 مليون دولار، وإخراج القرار بذلك إلى حيز التنفيذ”. مشيرة إلى أن الاتفاق لذلك جرى التوصل إليه قبل عدة أسابيع بين وزير المالية أبراهام هيرشزون، ورئيس مكتب التنسيق للتنظيمات الاقتصادية شراغا بروش، وعلى الصندوق المذكور إعطاء قروض حتى نسبة 50 في المائة من خسارة الورشة، على أن يكون 70 في المائة من قيمة القرض بكفالة الدولة و30 في المائة بكفالة شخصية”، حسب ما ذكرت.

وشدّدت ليئورا على أنّ هناك أهمية للإسراع في تقديم القروض “في أعقاب النقص الكبير في السيولة النقدية، لا سيما عند أصحاب الورش الذين لا يستندون على أموال نقدية”، موضحة أنّ انخفاض المدخولات في فترة الحرب بدأ ينعكس عليهم الآن، والأمر أصعب وأخطر جدًا، بسبب أنّ تعويضات الحكومة عن آب (أغسطس) الماضي ستصل إلى أصحاب الورش في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) القادم فقط”.

وكانت الصواريخ التي يطلقها “حزب الله” قد دفعت كبرى الشركات العالمية إلى إغلاق فروعها في هذه المنطقة، خاصة بمدينة حيفا الصناعية، بعد خسارتها ملايين الدولارات، وهو ما انعكس بالسلب على الاقتصاد الصهيوني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات