قرصنة صهيونية واسعة على صرّافي الضفة

في عملية قرصنة صهيونية واسعة؛ اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الصهيوني ثلاثين محلاً للصرافة في مدن جنين ونابلس وطولكرم ورام الله، في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء (20/9)، وفي حملة متزامنة على التوازي.

وقالت مصادر صهيونية إنّ العملية الواسعة استهدفت محلات الصرافة الكبيرة في الضفة الغربية، وتم مصادرة جميع الأموال منها، وكذلك أجهزة الحواسيب وكل الوثائق داخلها.

وحسب هذه المصادر؛ فإنّ العملية الصهيونية الواسعة هذه تستهدف محاربة تمويل فصائل المقاومة الفلسطينية، متهمة محلات الصرافة بتحويل أموال ضخمة من الخارج لتمويل نشاطات ضد الاحتلال، مدعية أنّ مصدر الأموال هو من “حزب الله” وحركات المقاومة الفلسطينية وإيران، وهي الاتهامات التقليدية التي تروجها سلطات الاحتلال في سياق حملاتها هذه.

وخلال العملية الصهيونية الكبيرة؛ اشتبكت مجموعات من المقاومة الفلسطينية مع القوات المقتحمة في جنين ونابلس، وقالت مصادر فلسطينية إنّ مقاوماً فلسطينياً في نابلس أُصيب خلال المواجهة مع قوات الاحتلال بجراح وُصفت بأنها خطيرة.

وكانت قوات الاحتلال قد نفذت حملة قرصنة مشابهة على عدد من المصارف العاملة في الضفة الغربية قبل قرابة ثلاث سنوات، سطت خلالها على حسابات مواطنين فلسطينيين.