الخميس 04/يوليو/2024

سرقة الملايين في سطو صهيوني على صرّافي الضفة

سرقة الملايين في سطو صهيوني على صرّافي الضفة

سرقت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الأربعاء (20/9) ملايين الدولارات من العديد من محلات الصرافة والمجوهرات في مدينتي طولكرم وجنين بشمال الضفة الغربية، يزيد عددها عن الأربعة والعشرين، وذلك بعدما أقدمت على اقتحامها بقوات عسكرية كبيرة.

وقالت مصادر فلسطينية إنّ قوة عسكرية ضخمة مكونة من أربعين آلية عسكرية على الأقل توغلت في مدينة طولكرم، وقامت بالسطو على المحال مستعملة المواد المتفجرة لفتحها واختلست جميع الأموال التي كانت فيها.

وذكر شهود عيان أنّ المحال الثلاثة التي تم اقتحامها تعود ملكيتها إلى المواطنين كمال ذياب ونهاد أبو حسيب وإبراهيم أبو حسيب، مشيرين إلى أنّ قوات الاحتلال دهمت منازلهم وصادرت ممتلكات أخرى قبل أن تعتقلهم وتقتادهم إلى جهة مجهولة.

وادعى جيش الاحتلال أنّ هذه المحلات تقوم بتقديم العديد من التسهيلات والمساعدات لما وصفها بفصائل المقاومة الفلسطينية.

وفي الإطار ذاته؛ اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني ثلاثة محال للصرافة في مدينة جنين، وصادرت جميع الأموال التي كانت فيها بعد العبث بمحتوياتها وتخريبها.

وقالت مصادر محلية إنّ قوة صهيونية كبيرة اقتحمت المدينة من عدة محاور وسط إطلاق نار كثيف وقنابل صوتية وضوئية. وأضافت المصادر أنّ القوة قامت باقتحام محلات الصرافة؛ وهي محل نصار للصرافة ومحلات يوسف حسن للصرافة وأبو ضرار للصرافة، حيث استخدمت العبوات المتفجرة لكسر أبواب المحال، وقامت بمصادرة الأموال التي كانت فيها.

وفي مدينة نابلس؛ اقتحمت أكثر من 30 آلية عسكرية للاحتلال المصرف الأهلي في ميدان الشهداء وسط نابلس والقريب من سينما العاصي وعبث بمحتوياته، كما اقتحمت 5 محال صرافة بوسط المدينة، عُرف منها محلات الكرامة للصرافة في عمارة قنازع، حيث فُجِّر المحل بأكمله أثناء محاولة اقتحام خزانة حفظ الأموال واحترق الأثاث بداخله. كما اقتحمت قوات الاحتلال محل عليان للصرافة، وتم تفجير الخزنة وسلب عشرات آلاف الدنانير، ومحلات سويدان للصرافة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال أحد العاملين في المؤسسة ويدعى غالب سويدان (40 عاماً).

أما في مدينة رام الله بالضفة الغربية؛ فقد تمت مداهمة عدة مؤسسات مصرفية، أهمها شركة العجولي في المدينة، حيث تم اعتقال صاحب الشركة ومصادرة كافة الأموال الموجودة في المؤسسة.

واستنكر أصحاب المحال التي تم اقتحامها السطو على محالهم، واصفين الاعتداء الصهيوني بالقرصنة والغطرسة، مطالبين بإعادة الأموال التي تم الاستيلاء عليها فوراً.

ويأتي هذا العدوان الصهيوني، في إطار سياسة التجويع وتشديد الضغط الاقتصادي على الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحصار اقتصادي دولي منذ أكثر من ثمانية أشهر، بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وتشكيلها الحكومة بموجب ذلك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات