الاحتلال: صواريخ المقاومة تهديد استراتيجي للكيان

شدّد مصدر عسكري صهيوني رفيع المستوى على ضرورة إيجاد حل عاجل لقضية الصواريخ الفلسطينية المصنوعة محلياً، وكذلك الصواريخ التي بحوزة المقاومة اللبنانية، والتي توضع في إطار الصواريخ “قصيرة المدى”؛ كونها تشكل تهديداً ملموساً واستراتيجياً للكيان الصهيوني.

ونقلت الإذاعة العبرية عن المصدر قوله إنّ “القذائف الصاروخية قصيرة المدى تشكل تهديداً ملموساً على (دولة إسرائيل) سواء تلك الموجودة في لبنان أو في قطاع غزة، وربما قد تصل إلى الضفة الغربية، ما سيزيد من خطورتها”، على حد تعبيره.

وأضاف المصدر العسكري وجوب الاستعداد “بشكل ملائم” لمواجهة هذا التهديد، لا سيما في الوقت الذي عجزت فيه التقنية العسكرية الصهيونية في منع الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع أو حتى الحد منها، على مدى الأعوام الأربعة الماضية، مشدداً على أهمية الحفاظ على التفوق الجوي وتوجيه الموارد اللازمة لذلك، وفق قوله.

من جهة أخرى؛ اعترف عامير بيرتس، وزير الحرب الصهيوني، بقيام جيش الاحتلال باستهداف مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، بغض النظر عن الجهة التي تقوم بإطلاق الصواريخ باتجاه أهداف صهيونية.

وقال بيرتس، خلال زيارته لإحدى المصانع في مستعمرة “سديروت” اليهودية المقامة في النقب الغربي الفلسطيني، حيث يعيش، إنّ جيش الاحتلال “يعمل في جميع أنحاء قطاع غزة، ويستهدف جميع المناطق التي تُطلَق منها قذائف صاروخية”، مضيفاً أنه “تتم ممارسة ضغوط مستمرة على المنظمات الإرهابية (فصائل المقاومة) وأنه يتم استهدافها جميعاً دون التحقيق من هي الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ”، على حد وصفه.