الخميس 04/يوليو/2024

أبو زهري: دحلان يسعى إلى الفتن وتاريخه حافل بإرهاب الفلسطينيين

أبو زهري: دحلان يسعى إلى الفتن وتاريخه حافل بإرهاب الفلسطينيين

هاجم سامي أبو زهري، الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، محمد دحلان، النائب في المجلس التشريعي على حركة “فتح”، متهماً إياه بأنه له “تاريخ حافل بإرهاب الشعب الفلسطيني وتكسير عظامهم في السجون التي بُنيت بأموال خارجية، لكسر شوكة المقاومة وتعذيب المقاومين، عدا عن أنه لم يتورّع عن القيام بمحاولة انقلاب مسلح لم يُكتب له النجاح ضد الأخ أبي عمار” الرئيس الفلسطيني الراحل.

ووصف أبو زهري تصريحات دحلان، الذي كان يرأس جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة، والتي ساق فيها ادعاءات ضد حركة حماس متهماً إياها بتنفيذ ما وصفها بعمليات “اغتيال سياسي”؛ بأنها تمثل “دعوة للفتنة واستمراراً للحرب على حركة حماس”.

وقال أبو زهري في تصريح صحفي “إنّ الحرب المحمومة التي تقودها شخصيات فلسطينية خدمة لأجندة وأغراض خارجية تستمر، ومن بين هذه الشخصيات محمد دحلان الذي عاد من جديد إلى تلفيق التهم وبث الفتن”.

وتابع الناطق “لم يتورع دحلان عن اتهام الحركة بالاغتيالات السياسية، محاولاً الاستدلال على ذلك باغتيال العميد جاد تايه ومرافقيه، ومحاولة إلصاق التهمة بحركة حماس، رغم إدانة الحركة للجريمة المنكرة، ونفيها أي صلة لها بها، ورغم البيان الذي أصدرته اللجنة الأمنية المشكلة من الأجهزة الأمنية، والتي أكدت أنّ الأسماء التي تم تسريبها للإعلام ما هي إلا محاولة لصرف التحقيق عن مجراه والتعمية على الجناة الحقيقيين”.

واعتبر أبو زهري أنّ “هذه الادعاءات الكاذبة محاولة يائسة لتشويه صورة الحركة وإيقاع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد”، وقال “لسنا ندري لمصلحة من يمارس محمد دحلان هذا الدور ولمصلحة من يبشر دحلان بالحرب الأهلية؟!”.

وتابع أبو زهري قوله “إنّ على دحلان أن يجيب شعبنا كيف تم اغتيال الدكتور حسين أبو عجوة عضو القيادة السياسية لحركة حماس، وكيف تم تهريب القتلة إلى خارج القطاع؟ وغيرها من الأسئلة الكثيرة التي سنطرحها في الوقت المناسب”.

يُذكر أنّ دحلان حصل على ثناء شخصي من قبل الرئيس الأمريكي جورج بوش، إلاّ أنّ العقيد منير مقدح أحد أبرز القادة العسكريين في حركة “فتح” وصف الرجل في تصريحات سابقة بأنه “الأخطر على القضية الفلسطينية”، مشيراً إلى أنه “مثير للجدل لعلاقاته السرية والعلنية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي” وفق المسؤول في فتح.

ويتمتع العقيد دحلان (45 عاما) بنفوذ واسع داخل بعض أجهزة الأمن الفلسطينية، ويتهمه أعضاء في اللجنة المركزية لـ “فتح” بأنه يسعى إلى تمرير “انقلاب” داخل الحركة، في أعقاب الهزيمة، التي لحقت بها في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

ويعتبر دحلان، من الفلسطينيين القلائل، الذين يحظون بدعم كبير من الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما الرئيس جورج بوش شخصياً، إلى الحد الذي قال فيه عنه الأخير “إنّ هذا الفتى يعجبني”. كما أنه له الكثير من الأصدقاء في أوساط المسؤولين العسكريين بجيش الاحتلال، بحسب ما كشف عن ذلك دوف فايسغلاس، مستشار رئيس الوزراء الصهيوني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات