السبت 06/يوليو/2024

التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

 

قوات الاحتلال تواصل استباحة الدم الفلسطيني، وتشن حرباً إعلامية هي الأولى من نوعها في قطاع غزة

عائلات فلسطينية بأكملها ضحايا للعدوان على القطاع

* مقتل 41 مواطناً فلسطينياً في قطاع غزة، وقتيل في الضفة الغربية

– من بين القتلى في القطاع 23 مدنياً فلسطينياً، بينهم 9 أطفال، وثلاث نساء، واثنان من المعاقين ذهنياً وحركياً

– تسعة من المدنيين من ثلاث عائلات قتلوا في ثلاث جرائم منفصلة

* إصابة 151 مواطناً فلسطينيا بجراحً، معظمهم من المدنيين العزل، من بينهم 24 طفلاً وامرأتان، وأربعة من أفراد الطواقم الطبية والصحفية

* قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على العديد من المنازل السكنية في قطاع غزة

– تدمير ستة منازل سكنية بالكامل، وإلحاق أضرارا بالغة جداً بعشرات المنازل الأخرى

– قوات الاحتلال تهدد السكان وتحذرهم على الهواتف النقالة والأرضية بقصف منازلهم في حال مساعدتهم لرجال المقاومة

 * قوات الاحتلال تنفذ 28عملية توغل على الأقل في الضفة،  وتجتاح حي الشجاعية في مدينة غزة

– تجريف 207 دونمات في مخيم المغازي، وسط القطاع

– أعمال تجريف واسعة النطاق في حي الشجاعية في مدينة غزة

– تدمير منزل سكني في بلدة عزون في محافظة قلقيلية، واعتقال نحو 78 مدنياً في مناطق متفرقة من الضفة

– تدمير مقر المقاطعة بالكامل في مدينة نابلس، والعديد من المقرات الحكومية ومقرات الأجهزة الأمنية

* أعمال البناء والتجريف والمصادرة لصالح جدار الضم (الفاصل) تتواصل داخل أراضي الضفة الغربية

* المستوطنون اليهود يواصلون اعتداءاتهم  على المدنيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية

– إصابة اثنان من المدنيين بجراح، جراء إطلاق النار عليهما من المستوطنين

 * إجراءات الحصار الشامل تتواصل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقطاع يعيش عزلة كاملة عن العالم الخارجي

ـ  قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أسر نحو مليون ونصف مواطن فلسطيني داخل قطاع غزة بعد إغلاق جميع منافذه

– إعادة إغلاق معبر رفح الدولي، بعد فتحه بشكل جزئي للقادمين فقط

ـ اعتقال مدنيان فلسطينيان على الأقل، على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية

– وفاة مريض على أحد الحواجز العسكرية في الضفة جراء إعاقة وصوله للمستشفى

 

ملخص: صعدت  قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير ( 20/7/2006-26/7/2006) من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة عامة وفي قطاع غزة خاصة.   استمر هذا التصعيد في ظل استمرار مؤامرة الصمت الدولي حيال العدوان الذي تشنه تلك القوات للأسبوع الخامس على التوالي، مستخدمة كافة وسائلها الحربية والقتالية، ضد المدنيين العزل، ودون مراعاة لمبدأي الضرورة والتناسب في استخدام آلتها الحربية المتطورة ضد رجال المقاومة الفلسطينية.  وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع حرباً إعلامية ضد السكان المدنيين، عبر إلقائها بيانات ومنشورات فوق أسطح المنازل وفي الشوارع، والاتصال على هواتفهم الأرضية، تهددهم فيها بقصف منازلهم، واستهداف أرواحهم في حال ساعدوا رجال المقاومة الفلسطينية، فضلاً عن إبلاغ عدد من النشطاء الفلسطينيين على هواتفهم النقالة بضرورة إخلاء منازلهم قبل قصفها.  وفضلاً عن استهدافها المباشر  للأطقم الصحفية في الميدان وإصابة العديد منهم بجراح، بهدف منعهم من فضح الممارسات الإسرائيلية أمام الرأي العام العالمي، قامت قوات الاحتلال باختراق الموجات الصوتية للعديد من الإذاعات المحلية، وبثت من خلالها تحذيرات وتهديدات للسكان المدنيين بنفس الوتيرة التي بثتها عبر الهواتف.  وتهدف إسرائيل من وراء ذلك إضفاء الشرعية على العقوبات الجماعية، بترويجها عبر وسائل إعلامها أنها لا تستهدف المدنيين العزل، وأنها باتت تحذرهم قبل استهداف أي مبنى لهم أو مجاور لهم.

وفي ظل هذا التصعيد، وما يرافقه من جرائم حرب وانتهاكات جسيمة، واستمرار التهديدات بتوسيعه، بات القطاع يعيش ظروفاً غير إنسانية غاية في الخطورة، تتهدد حياة سكانه المدنيين بشكل غير مسبوق.  المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، الذي يتابع بقلق بالغ تطورات هذا العدوان، وانعكاساته الخطيرة على حياة السكان المدنيين، يؤكد أن ما يحدث ليس انتهاكاً لاتفاقية جنيف الرابعة فحسب، بل هي حرب ضد المدنيين الفلسطينيين، وشكل من أشكال العقاب الجماعي لهم والاقتصاص منهم، والذي تمثل بضرب البنية التحتية والأهداف المدنية من محطات كهرباء وجسور، ومؤسسات تعليمية، ومنشآت مدنية وحكومية، وقصف بمختلف أنواع الطائرات وقذائف الدبابات لمنازلهم وممتلكاتهم، فضلاً عن إغلاق قطاع غزة، أي إغلاق كافة المعابر بما فيها المعبر الدولي الوحيد و منع حركة الأفراد والبضائع، مما حرم المواطنين والمؤسسات من حرية التنقل وتلقي خدمات الرعاية الصحية، وخلق حالة بيئية كارثية لكل المستويات. وما كانت سلطات الاحتلال لتجرأ على القيام به لولا دعم الولايات المتحدة الأمريكية، و مؤامرة الصمت التي تمارسها أوروبا لإسرائيل، فهذا ما شجعها على مواصلة هجومها وعدوانها على المدنيين الفلسطينيين.  وعليهيدعو المركز  الفلسطيني كافة دول وحكومات المجتمع الدولي، وبخاصة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة، وكافة المنظمات الإنسانية الدولية، للتحرك الفوري والعاجل من أجل اتخاذ إجراءات فاعلة تجبر سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على وقف عدوانها، والسماح بالتدفق العاجل للإمدادات اللازمة من المحروقات والوقود، والمواد الغذائية والأدوية والمهمات الطبية إلى القطاع.

 

وكان حصاد جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي اقترفتها قوات الاحتلال منذ 25/6/2006، وحتى لحظة إعداد هذا التقرير في الأراضي الفلسطينية المحتلة على النحو التالي:

* مقتل 157مواطناً فلسطينياً، أكثر من نصفهم من المدنيين العزل، من بينهم 33 طفلاً، وثماني نساء

* إصابة نحو700فلسطيني بجراح، من بينهم 158 طفلاً و21 امرأة

* إطلاق نحو 170 صاروخ جو ـ أرض معظمها من طائرات إف 16 باتجاه أهداف مدنية وعسكرية في قطاع غزة، فضلاً عن إطلاق مئات القذائف المدفعية من البر والبحر.

* تدمير مباني وزارة الداخلية والخارجية والاقتصاد الوطني ومكتب رئيس الوزراء في غزة، وتدمير عدة مؤسسات تعليمية.

* تدمير محطة توليد الكهرباء، والتي توفر 45% من استهلاك الطاقة الكهربائية في قطاع غزة، انقطاع التيار الكهربائي عن نصف السكان. واستهداف متكرر لشبكات ومحولات الكهرباء في جميع أنحاء القطاع، وكارثة بيئية تنجم عن ذلك.

* تدمير ستة جسور رئيسة في وسط وشمال القطاع، وتدمير عدة طرق تربط بين مناطق تنقل السكان المدنيين.

* تجريف مئات الدونمات الزراعية في عدة مناطق من القطاع، وتدمير عشرات المنازل السكنية.

* اعتقال مئات المدنيين، من بينهم ثمانية وزراء و26 من النواب المحسوبين على حركة حماس

* تدمير مقر المقاطعة في نابلس بعد تفجيره، وتدمير عدة مباني حكومية ومقرات أمنية

* نزوح جماعي للعائلات من منازلها في رفح وبيت حانون وبيت لاهيا

* إنذارات من المخابرات الإسرائيلية عبر الهواتف النقالة والهواتف الأرضية للسكان المدنيين في قطاع غزة، بإخلاء منازلهم قبل قصفها

 

وخلال هذا الأسبوع كانت الجرائم على النحو التالي:

 

أعمال إطلاق النار والقصف

قطاع غزة: قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي ثمانية وثلاثين مواطناً فلسطينياً، واحد وعشرون منهم من المدنيين العزل، احدهم معاق عقلياً، و من بين القتلى ثمانية أطفال وثلاث نساء، فيما توفيت طفلة ومواطن أبكم وأحد رجال المقاومة الفلسطينية، متأثرين بجراح أصيبوا بها الأسبوع الماضي.  وكان من بين القتلى تسعة مدنيين فلسطينيين من ثلاث عائلات، قتلوا في ثلاث جرائم منفصلة. وهم أم وولديها وعمهم، قتلوا بتاريخ 21/7/2006 في حي الشجاعية في غزة، بعد استهداف منزلهم بقذائف المدفعية، و امرأة وحفيدها الطفل، بتاريخ 24/7/2006 في بلدة بيت لاهيا، بعد استهدافهم بصاروخ جوي، وقتلت وامرأة وطفلتيها بتاريخ 26/7/2006، في قصف مدفعي استهدف منزلهم في جباليا.  وقتل أربعة مدنيين فلسطينيين، من بينهم طفلة في أعمال القصف المدفعي الذي استهدف أبراج الندى، غرب بلدة بيت حانون، فيما قتل طفل في بلدة القرارة في خان يونس، بقذائف المدفعية أيضاً.  وقتل الطفل الثامن، في مخيم المغازي جراء إصابته بشظايا صاروخ، أطلقته قوات الاحتلال على تجمع للمواطنين الفلسطينيين، أثناء اجتياحها للمخيم.  يشار إلى أن 17من القتلى سقطوا في حي الشجاعية في مدينة غزة خلال 12 ساعة فقط من اجتياحه، ولا تزال العملية مستمرة حتى لحظة صدور هذا التقرير، وعدد الضحايا في ازدياد.

كما أصيب خلال هذا الأسبوع  146 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من المدنيين العزل، من بينهم 33 طفلاً وامرأتان واثنان من أفراد الطواقم الطبية، أصيبوا جميعهم جراء أعمال القصف المدفعي والصاروخي للتجمعات السكانية في مناطق مختلفة من القطاع.

وبهذا يرتفع عدد القتلى والجرحى في قطاع غزة منذ تاريخ 25/6/2006 وحتى لحظة صدور هذا التقرير إلى:

149 قتيلاً، 77 منهم من المدنيين العزل، من بينهم 32 طفلاً، وثماني نساء، فيما يرتفع عدد المصابين إلى  626 مصاباً، معظمهم من المدنيين العزل، من بينهم 163 طفلاً، و21 امرأة، وأربعة من أفراد الطواقم الطبية وأربعة من أفراد الطواقم الصحفية. 

 إلى ذلك شنت قوات الاحتلال نحو 30 غارة جوية على عدة أهداف في قطاع غزة، من بينها خمسة منازل سكنية في مناطق متفرقة من القطاع، بحجة أن هذه المنازل تعود لنشطاء فلسطينيين، وبداخلها ذخيرة وأسلحة، الأمر الذي أدى إلى تدميرها بالكامل وإلحاق أضرارا بالغة بالمنازل والأعيان المدنية المجاورة لها.  وكان اللافت خلال هذا الأسبوع، هو قيام أفراد من المخابرات الإسرائيلية بإبلاغ أصحاب تلك المنازل عبر هواتفهم الخلوية بنية قوات الاحتلال قصف منازلهم، والطلب منهم إخلاءها على وجه السرعة.  هذا الأمر خلق حالة من الهلع والخوف في صفوف المدنيين الفلسطينيين، ليس فقط أصحاب تلك المنازل وإنما الأشخاص المقيمين بجوارهم، والذين كان عدد كبير منهم ضحايا لتلك الأعمال. وتؤكد تحقيقات المركز، إن تلك المنازل لم تقع  في مناطق المواجهات أو في المناطق المرشحة لإطلاق الصواريخ محلية الصنع منها، وتتوزع هذه المنازل على مختلف أنحاء قطاع غزة. يؤكد المركز أيضاً على أن إنذار المدنيين قبل

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الفصائل ترفض أي خطط لنشر قوات دولية في غزة

الفصائل ترفض أي خطط لنشر قوات دولية في غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي رفضها الشديد لأي تصريحات أو خطط تدعم نشر أي قوات دولية في قطاع غزة. وطالبت الفصائل...