والد شاليط: الإسلام طمأن قلبي على ابني

أعرب والد جندي الاحتلال الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، جلعاد شاليط، عن اطمئنانه على مصير ابنه عقب قراءته في بعض المصادر الإسلامية عن كيفية معاملة الأسرى.

ومع إفصاحه بمشاعر الاطمئنان هذه، طالب والد شاليط في الوقت نفسه الجهة الآسرة بأن تنقل لأسرته معلومات بشأن ابنه، معتبراً أنّ ذلك هو ما يحث عليه الإسلام.

وتعدّ هذه هي المرة الأولى التي يصف فيها أحد أفراد عائلات جنود الاحتلال الأسرى أبنائهم بأنهم أسرى وليسوا مختطفين، خلافاً لما دأبت عليه الدعاية الصهيونية من مصطلحات بهذا الشأن.

ولاحظ مراقبون أن والد جلعاد شاليط عمد مؤخراً إلى إطلاق إشارات استعطاف لقلوب الفلسطينيين. وقد برز في هذا السياق حديث شاليط الأب أمام رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير، الذي زار فلسطين المحتلة هذا الأسبوع، عن رغبته في أن ينقل للفلسطينيين واللبنانيين رسالة من عائلات الأسرى الصهاينة، مفادها أنّ شهر رمضان وعيد الفطر على الأبواب ويسبقهما عيد رأس السنة العبرية، وأنّ حكومة الاحتلال لا تمانع في إطلاق سراح أسرى مسلمين مقابل الأسرى الصهاينة قبل فترة الأعياد.