الثلاثاء 02/يوليو/2024

تحذيرات صهيونية من تطوّر قدرات المقاومة الفلسطينية

تحذيرات صهيونية من تطوّر قدرات المقاومة الفلسطينية

 

حذّر ضابط صهيوني مسؤول من ازدياد ما سماها ظاهرة تهريب السلاح والوسائل القتالية إلى داخل قطاع غزة، حيث انضم إلى التحذيرات التي أطلقها أكثر من مسؤول عسكري بشأن استنساخ تجربة “حزب الله” اللبناني القتالية في القطاع.

ونقلت الإذاعة الصهيونية عن هذا الضابط قوله “إنّ كمية المواد المتفجرة التي تُهرّب شهرياً إلى قطاع غزة، تتراوح ما بين طن وطنين”، مشيراً إلى أنّ معظمها يهرّب عبر الحدود المصرية.

وأكد الضابط، في إيجاز للصحفيين، أنّ فصائل المقاومة الفلسطينية بمختلف انتماءاتها تعمل باستمرار على “تحسين الوسائل القتالية التي تمتلكها، سواء عن طريق إنتاجها في القطاع أو تهريبها من الخارج”، وفق قوله.

وكانت مصادر أمنية صهيونية قد أبدت مخاوفها أكثر من مرة من قدرة الفلسطينيين على تحسين مدى الصواريخ المصنعة محلياً والتي طورتها فصائل المقاومة الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى من مواد أولية، واستخدمتها في قصف أهداف عسكرية واستيطانية للاحتلال، أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.

وأضافت المصادر ذاتها أنّ هناك تخوفاً من تطوير هذه الصواريخ لتطال تجمعات يهودية داخل الأراضي المحتلة سنة 1948، أبعد من بلدة “سديروت”  بالنقب الغربي، التي استهدفها قصف بعشرات الصواريخ من هذا النوع.

وتخشى هذه المصادر، من احتمال نقل تقنية تصنيع الصواريخ إلى فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث سيشكل انطلاقها من شمال الضفة “خطراً استراتيجياً” من نوع جديد، إذ سيطال مختلف المناطق في الكيان الصهيوني، وفق التحذيرات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات