الثلاثاء 02/يوليو/2024

المقاومة تقصف عسقلان وسديروت وناحل عوز

المقاومة تقصف عسقلان وسديروت وناحل عوز

 

أعلنت “سرايا القدس”، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، و”كتائب سامي الغول”، التابعة لحركة “فتح” صباح الخميس (14/9)، مسؤوليتهما عن إمطار عدد من التجمعات الصهيونية، داخل الأراضي المحتلة عام 1948، بعدد من الصواريخ المطوّرة، في عمليات منفصلة.

وقالت السرايا في بيان لها، إنّ مقاتليها تمكّنوا في الساعة السادسة وخمسة وأربعين دقيقة من صباح اليوم الخميس، من قصف مدينة المجدل المحتلة (عسقلان) بصاروخين مطوّرين من طراز “قدس متوسط المدى”، مشيرة إلى أنه بعد ذلك بعشر دقائق تم قصف بلدة “سديروت” المقامة جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخين مطوّرين من الطراز نفسه.

وتبع هذا القصف، حسب البيان، بنحو ربع ساعة، قصف جديد لمستعمرة “ناحل عوز” الصهيونية بصاروخين من طراز “قدس 2″، مؤكداً عودة منفذي الهجمات الصاروخية إلى قواعدهم سالمين.

ويوضح بيان السرايا أنّ “سياسة العقاب الجماعي التي يمارسها قادة العدو الصهيوني بحق شعبنا الصامد؛ يزيدنا عنفواناً وثباتاً على نهجنا، نهج الجهاد والاستشهاد، الذي لم نتخلى عنه لحظة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين الإسلامية”، مشدداً على أنّ القصف هو “رد طبيعي على جرائم الاحتلال على امتداد الوطن الفلسطيني المحتل، وعلى قادة العدو والمغتصبين انتظار المزيد من صواريخنا المطورة وعملياتنا النوعية القادمة”، حسبما جاء في البيان.

من جانبها؛ أكدت كتائب “سامي الغول” في بيان لها، أنّ مقاتليها تمكنوا من قصف مدينة عسقلان صباح الخميس بصاروخين من طراز “الفاتح ياسر – المطور”، مشددة على أنّ هذه العملية “تأتي في إطار سلسلة الردود السريعة على ارتكاب العدو الصهيوني الجرائم البشعة بحق المدنيين العزل وقصف المنازل”.

وأكدت الكتائب، حق المقاومة في تطوير سلاحها وصواريخها وحربها، “لصد الهجمة الصهيونية الشرسة على أبناء الشعب الفلسطيني”، داعية كافة الأجنحة العسكرية إلى توجيه سلاحها “الشريف والمقاوم” للتصدي للهجمة الشرسة التي تستهدف قطاع غزة والضفة الغربية من قبل العدو الصهيوني.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات