الصهاينة ينبذون قيادتهم السياسية والعسكرية

أظهر استطلاع حديث للرأي العام بالكيان الصهيوني، أنّ الغالبية فيه تميل لتبديل قياداتهم، بدءاً من موشيه قصاب رئيس الكيان، وانتهاءً بدان حالوتس، رئيس أركان الجيش الصهيوني، الذي تسبب بهزيمة للجيش الصهيوني في حربها الأخيرة ضد لبنان.

فقد طالب 43 في المائة من المشاركين في استطلاع أجرته الإذاعة العبرية ونشرت نتائجه الخميس (14/9)، باستقالة موشيه قصاب من رئاسة الكيان الصهيوني، لا سيما في ظل التحقيق معه في أكثر من قضية فساد إداري وأخلاقي، مؤكدين أنهم لا يريدون رؤية قصاب في ديوان الرئاسة فوراً ودون تأجيل، في حين قال 29 في المائة فقط إنهم يعتقدون أنّ على قصاب أن يبقى في منصبه.

كما يشير الاستطلاع إلى هبوط كبير في شعبية دان حالوتس، رئيس أركان جيش الاحتلال، إذ يعتقد 32 في المائة فقط من المشاركين في الاستطلاع أنّ على حالوتس أن يبقى في منصبه، في أعقاب استقالة قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال، أودي آدم، الذي قدم استقالته يوم الأربعاء (13/9).

وتُعتبر تلك النسبة منخفضة بشكل غير مسبوق لقائد هيئة أركان في وظيفته، ويعتقد 49 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أنّ على حالوتس أن يستقيل بشكل فوري.

وبشأن لجنة التحقيق التي ستبحث الهزيمة في الحرب الأخيرة على لبنان، سياسياً وعسكرياً؛ فإنّ 57 في المائة من الصهاينة المشاركين في الاستطلاع ما زالوا يفضلون تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة، بخلاف قرار إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الصهيوني، القاضي بتشكيل لجنة تحقيق غير مستقلة.