تحقيقات الفساد والاحتيال تلاحق قصاب

خضع رئيس الكيان الصهيوني موشيه قصاب، يوم الأربعاء (13/9)، لخمس ساعات ونصف الساعة من التحقيق المستمر، وذلك للمرة الخامسة على التوالي، على خلفية الاشتباه باقترافه مخالفات تتصل بالاحتيال وخيانة الأمانة والتورط في عمليات تنصت سرية، إلى جانب القضية الرئيسة وهي التحرش الجنسي بعدد من موظفات مكتبه تحت طائلة تهديدهم بالفصل.

وورد أنّ سبع مشتكيات قدمن شهادات إلى شرطة الاحتلال، تشير إلى تعرضهن لاعتداءات جنسية من قبل قصاب، أثناء عملهن معه في الأعوام الأخيرة.

وتتحدث تقديرات شرطة الاحتلال عن أنه بعد التحقيق الذي أجري الأربعاء، من الممكن استكمال التحقيق بشأن الفضائح الجنسية، إلاّ أنه من المتوقع أن يتم التحقيق مع قصاب مرة أخرى على الأقل في قضايا تتصل بمنح العفو.

وجاء أنّ قصاب لا يزال يواصل الادعاء بأنه وقع ضحية المشتكية الأولى، إلاّ أنّ مصادر في الشرطة تقول إنه قد تم جمع شهادات كثيرة تنفي ادعاءات قصاب.

من جهة أخرى؛ صادقت لجنة برلمانية صهيونية بأغلبية 12 عضواً مقابل 6 أعضاء، وامتناع 3 آخرين، على طلب قصاب بالخروج في عطلة لمدة 16 ساعة، لـ “تعذر قيامه بمهام منصبه” بشكل مؤقت، لا سيما فيما يتعلق بتعيين قاضي المحكمة العليا. وقد طالب المعارضون بعد الاكتفاء بـ 16 ساعة، وإنما بإقالته.