الاستيطان

أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1110 اعتداءات، خلال شهر تموز الماضي.

أكدت منظمة مناهضة للاستيطان استغلال حكومة الاحتلال الإسرائيلي ظروف حرب الإبادة على غزة لخلق وقائع استيطانية جديدة على الأرض في الضفة الغربية المحتلة، والتي وصفتها بـ”ثورة الضم”.

أقام مستوطنون اليوم الجمعة، بؤرة استيطانية جديدة، في سهل رامين شرق طولكرم شمال الضفة الغربية.

قالت مؤسسات معنية بشؤون الاستيطان، إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي استولت منذ مطلع العام الجاري على نحو 40 ألف دونم من أراضي المواطنين في الضفة الغربية.

عشرات المستعمرين بحماية قوات الاحتلال، اقتحموا جبل “مصطفى العلي” في القرية، ونصبوا خياما، ورفعوا فوقها أعلام كيان الاحتلال، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية في تلك المنطقة.

تصدق لجنة التخطيط العليا في “الإدارة المدنية” الإسرائيلية، اليوم الأربعاء وغداً الخميس، على بناء 5300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات مقامة فوق أراضي الضفة الغربية.

هذه الإجراءات الفاشية تتطلب موقفاً فلسطينياً موحّداً برفضها والتصدي لها، ومواجهة سياسات حكومة المتطرفين الصهاينة، التي تُصعّد عدوانها على شعبنا الفلسطيني، قتلاً وإبادة وسلباً للأراضي وانتهاكاً للمقدسات.

حذر مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، من خطورة قرارات “الكابينيت” الإسرائيلي التي أقرت توسيع إجرامي غير مسبوق للاستيطان واجراءات عملية لتهويد الضفة الغربية بكاملها.