أبرز نقاط خطاب ترمب بشأن القدس
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وقال في خطاب من البيت الأبيض إنه وجه أوامره إلى الخارجية الأميركية للبدء بنقل السفارة الأميركية من “تل أبيب” إلى القدس.
هذا الخطاب الذي قوبل برفض فلسطيني وعربي ودولي يمكن تلخيصه بخمس نقاط، هي:
– القدس المحتلة “عاصمة لإسرائيل”: أكد أن “التحديات القديمة تحتاج لمقاربة جديدة”، وقال إنه “آن الأوان للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل”، وبرر قراره بأن “هذا ليس أكثر أو أقل من الإقرار بحقيقة”، وتابع “بعد أكثر من عقدين من التأجيل لم نقترب بعد من اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين”، في إشارة إلى قانون أميركي صدر في 1995 ينص على نقل السفارة.
ويشمل القانون بندا يجيز للرؤساء إرجاء تطبيقه ستة أشهر، واستخدمه الرؤساء السابقون بيل كلينتون وجورج بوش وباراك أوباما.
وقال ترمب إنه “من الحماقة الظن أن تكرار الصيغة نفسها سيأتي بنتائج أفضل أو مغايرة”، علما أنه تحتم عليه توقيع الاستثناء أيضا نظرا لأن السفارة الجديدة لم تبن بعد.
– نقل السفارة: طلب ترمب “من الخارجية التحضير لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس”. وأضاف “سيطلق ذلك عملية توظيف معماريين ومهندسين ومخططين مدنيين كي تكون السفارة الجديدة عندما تجهز تكريما رائعا للسلام”.
– عاصمة الشعب اليهودي: أوضح ترمب أنه “قبل سبعين عاما اعترفت الولايات المتحدة أثناء حكم الرئيس (هاري) ترومان بدولة إسرائيل، ومنذ ذلك الوقت أقامت إسرائيل عاصمتها في مدينة القدس، العاصمة المختارة للشعب اليهودي في العصور القديمة، واليوم تشكل القدس مقرا للحكومة الإسرائيلية، إنها مقر الكنيست الإسرائيلي والمحكمة العليا الإسرائيلية”.
وأضاف أن “القدس اليوم مكان يذهب فيه اليهود للصلاة أمام حائط المبكى (الحائط الغربي، البراق) ويسير المسيحيون على درب الصليب (الجلجلة) ويصلي المسلمون في المسجد الأقصى، ويجب أن تبقى كذلك”.
– حل الدولتين: أصر ترمب على أن “الولايات المتحدة مصممة على المساهمة في تسهيل إبرام اتفاق سلام مقبول من الطرفين”، موضحا أنه “سيبذل كل ما يستطيع للمساعدة على إبرام اتفاق من هذا النوع”، كما شدد على أن بلاده تؤيد “حل الدولتين” في حال “اتفاق” الطرفين بهذا الشأن.
ودعا “جميع الأطراف إلى إبقاء الوضع الراهن على ما هو في الأماكن المقدسة بالقدس، وبينها جبل الهيكل الذي يسمى كذلك الحرم الشريف”.
– دعوة إلى التهدئة: وآخر نقاط الخطاب كانت دعوته “للهدوء والاعتدال وإلى إعلاء أصوات التسامح على أصوات من يبثون الكراهية”، مضيفا أن نائبه مايك بنس سيزور “المنطقة في الأيام المقبلة”، وأكد “التزام إدارته منذ زمن طويل بالسلام والأمن في المنطقة”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
لليوم الـ 231.. القسام يستهدف 13 آلية ويقنص 3 جنود
تواصل كتائب القسام لليوم الـ 231 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (634) ضابطاً وجندياً...
ترحيب دولي واسع بأمر محكمة العدل الدولية إسرائيل وقف عملياتها في رفح
عواصم – المركز الفلسطيني للإعلام لقي قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الجمعة، بإصدار أمر لإسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح في جنوب قطاع...
غوتيريش يحيل أمر العدل الدولية بشأن العدوان على غزة لمجلس الأمن
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أنه "سيحيل على الفور الإخطار بالتدابير المؤقتة التي أمرت...
عاجزون عن شكر تضحياتكم واحتضانكم لمقاومتنا.. حماس توجه رسالة لأهل غزة
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام وجّهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رسالة للشعب الفلسطيني عامة، ولأهل غزة خاصة، معبّرة عن فخرها واعتزازها بصمودهم...
الحرب النفسية واستهداف الحاضنة الشعبية للمقاومة بغزة.. متلازمة فشل تطارد الاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام عبثًا يحاول الاحتلال منذ السابع من أكتوبر وانطلاق عملية طوفان الأقصى المبارك التي ضربته في مقتل، أن يمارس كل أنواع...
كتائب القسام للاحتلال: هل سيقضي أسرى 7 أكتوبر عشر سنوات بالأسر كمن سبقهم؟
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس مقطعا مرئيا تحذر فيه من مصير غامض للإسرائيليين...
بعد 6 مجازر جديدة.. ارتفاع حصيلة العدوان على غزة 35857 شهيدًا
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على غزة منذ السابع من...