نقابة المهندسين تطالب بتدخل دولي وحقوقي للإفراج عن الأسير علاء الأعرج

نقلت سلطات الاحتلال الأسير المهندس علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ ثلاثة أيام رفضا لاعتقاله الإداريّ إلى زنازين سجن “مجدو”.

وبدأ الأسير الأعرج (34 عاماً) من بلدة عنبتا شرق طولكرم -الأحد الماضي- إضراباً عن الطعام في سجون الاحتلال؛ احتجاجاً على الاعتقال الإداري المتواصل بحقه.

بدورها أعربت نقابة المهندسين عن قلقها البالغ إزاء ما يتعرض له المهندس الأسير علاء سميح الأعرج.

وناشدت النقابة -في بيان لها- المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية التدخل الفوري لإطلاقه وإنهاء معاناته المستمرة منذ سنوات.

وأكدت نقابة المهندسين وقوفها ومساندتها المهندس الأعرج ومتابعتها المستمرة لوضعه الصحي.

وأوضحت أن السياسات المتبعة من الاحتلال هي انتهاكات لجميع الأعراف والمعايير والقوانين الدولية، حيث إنها تتبع أسلوب البطش وانتهاك حرية البشر من خلال أساليب وحشية بعيدة كل البعد عن الإنسانية.

واعتقل الأعرج في 30/6/2021 بعد اقتحام منزله في حي المعاجين بمدينة نابلس من قوة إسرائيلية خاصة والاعتداء عليه بالضرب المبرح، وحول للاعتقال الإداري لستة أشهر قابلة للتجديد، ولم يمر على الإفراج عنه حينها عام واحد.

وأفرج عن الأسير الأعرج من آخر اعتقال له في 30-7-2020 والذي استمر لعام ونصف، ولم يمض على إطلاقه سوى ستة أشهر فقط.

وعام 2016 اعتقلت قوات الاحتلال المهندس علاء من منزل أقربائه في مدينة قلقيلية، واستمر لـ28 شهراً.

وجاء اعتقاله عام 2016 بعد يومين فقط من الإفراج عنه من سجون السلطة في الضفة الغربية.

واستمر اعتقال الأعرج في سجون السلطة 125 يوما أضرب خلالها عن الطعام 18 يوما.

وقضى أكثر من خمس سنوات ونصف متفرقة في سجون الاحتلال، كما رزق بطفلته، وتوفي والده خلال مدّة اعتقاله.

وعانى الأعرج الويلات في سجون السلطة منذ سنوات، وعلى الرغم من تفوقه في شهادة الثانوية العامة حيث حصل على معدل 99 الفرع العلمي، لكنه لم يستطع إكمال دراسة الطب بسبب الاعتقالات السياسية واعتقالات الاحتلال التي بلغت 13 اعتقالا خلال دراسته ما دفعه لتغيير دراسته من كلية الطب إلى الهندسة.

وبسبب الاعتقالات المتكررة أنهى الأعرج البكالوريوس في الهندسة بـ 9 سنوات، وكان الأول على كلية الهندسة.

وأوضحت زوجته أن الاحتلال يلاحق علاء على قضية عام 2014 الملف السري رغم أنه أمضي محكوميته البالغة 28 شهراً حينها.