حماس تنفي علاقتها بما يجري بمصر وتؤكد أنها مجرد اتهامات انتخابية

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ادعاءات بعض الكتاب في مصر واتهاماتهم للحركة ولكتائب القسام بأن رجالاً من حماس حركوا رجالاً من سيناء للتدخل في أحداث ميدان التحرير مطالبة أصحاب هذه الادعاءات بالتوقف واتقاء الله في مجاهدين يواجهون حرباً شرسة من الاحتلال الصهيوني المجرم.
وأكدت الحركة في بيانٍ لها وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، الثلاثاء (12-6) على أن سياستها الثابتة هي عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية أو غير عربية، وكذلك عدم القبول بأن يُزج باسمها في أي تناقضات داخلية أو مزايدات انتخابية عربية أو إقليمية مشددة على أن النقيض الأول والأخير لحركة حماس وللشعب الفلسطيني هو العدو الصهيوني، وإن ساحة الصراع مع هذا العدو هي أرض فلسطين وليس أي ساحة أخرى.
وقالت حماس،: “ادعى بعضهم بأن حماس كانت جزءاً من الطرف الثالث المسئول عن قتل المتظاهرين في ميدان التحرير وهي اتهامات باطلة ومستنكرة ولا أساس لها من الصحة، ولا سيما في هذه المرحلة الحساسة التي يخوض فيها المتنافسون على الرئاسة حملة إعلامية تعكس التحول الديمقراطي الكبير الذي تمر به مصر، والتي نأمل أن يكون عرساً ينعم بعده الشعب المصري بالاستقرار والأمن لكي تكون مصر رائدة في المنطقة كما عودتنا دائماً، تدافع عن أرضها وعن الأرض العربية وتشكل حصناً منيعاً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني”.
وشددت على أنها الأكثر التزاماً بالسياسة الإيجابية تجاه مصر وأمن مصر وأرض مصر وأن هذه الاتهامات الانتخابية باطلة ولا تخدم العلاقات الأخوية الطيبة مع الشعب الفلسطيني الذي هو بأمس الحاجة لدعم مصر شعباً وقيادة للدفاع عنه ورفع الحصار الظالم على غزة والدفع باتجاه توحيده وإنهاء الانقسام فيه متمنية لمصر ولشعبها الأمن والأمان والاستقرار والتنمية والريادة في الأمة.
وأضافت: “نأمل من الإخوة في مصر على اختلاف توجهاتهم أن لا يجعلوا من حماس كبش فداء في معركة انتخابية يحاول فيها البعض طمس الحقائق حول دماء الشهداء المصريين من خلال تحويل الجريمة إلى طرف ثالث متوهم وللأسف يستسيغ البعض الزج بحماس وكتائب القسام طرفاً ثالثاً”.
وتابعت: “لقد حرصت حماس دائماً على الحفاظ على أمن مصر، وذلك لقناعتها بأن أمن مصر من أمن فلسطين، وأن الشعب المصري الذي دفع دماءً غالية من أجل فلسطين يستحق الوفاء له ولأمنه واستقراره، وقد أثبتت حماس ذلك في كل المحطات ولن تغيرّ هذه السياسة أبداً، وفي هذا السياق فإننا نستحضر شهادة القوات المسلحة بأن الحكومة في غزة حافظت على الحدود أثناء الثورة المصرية، وكذلك فإننا نستحضر كيف ثبت كذب الادعاءات التي جاءت على لسان وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي باتهام أطراف فلسطينية بتفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

حماس: اغتيال المقاومين في الضفة لن يزيد شبابها الثائر إلا مزيداً من الإصرار على المواجهة
الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام أكدت حركة حماس أن سياسة الاحتلال الصهيوني باغتيال المقاومين وتصعيد استهدافه لأبناء شعبنا في الضفة الغربية؛...

الأمم المتحدة تحذّر من استخدام المساعدات في غزة كـ”طُعم” لتهجير السكان
المركز الفلسطيني للإعلام حذّرت هيئات الأمم المتحدة من مخاطر استخدام المساعدات الإنسانية في قطاع غزة كوسيلة للضغط على السكان ودفعهم قسرًا للنزوح، مع...

الإعلامي الحكومي: الاحتلال يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين
المركز الفلسطيني للإعلام قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تواصل ارتكاب جريمة منظمة بحق أكثر من 2.4 مليون مدني في قطاع...

حماس تردّ على اتهامات السفير الأمريكي: أكاذيب مكررة لتبرير التجويع والتهجير
المركز الفلسطيني للإعلام رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات السفير الأمريكي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، التي اتهم فيها الحركة بالتحكّم...

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس
نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...

حماس تثمّن قرار اتحاد نقابات عمال النرويج بمقاطعة الاحتلال
المركز الفلسطيني للإعلام ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار اتحاد نقابات عمال النرويج بمقاطعة الاحتلال الصهيوني وحظر التجارة والاستثمار مع...

صاروخ من اليمن يعلق الطيران بمطار بن غوريون
المركز الفلسطيني للإعلام توقفت حركة الطيران بشكل مؤقت في مطار بن غوريون، بعد صاروخ يمني عصر اليوم الجمعة، تسبب بلجوء ملايين الإسرائيليين إلى...