سلطة الطاقة: المماطلة المصرية وراء تأخير وصول الوقود القطري إلى غزة

أكدت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية أن المماطلة المتعمدة من طرف السلطات المصرية إضافةً لضعف التنسيق بين المخابرات المصرية والهيئة العامة للبترول المصرية هو ما أدى لتأخير وصول شحنة الوقود القطري إلى قطاع غزة حتى الآن.

وقالت السلطة في بيانٍ اليوم الأربعاء (16-5) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، إنها استنفذت كافة الجهود والإجراءات اللازمة من طرفها لاستقبال شحنة الوقود القطري الموجودة حاليًّا في خزانات ميناء السويس، لافتة إلى أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع لازلت تعمل منذ أربعة أشهر بمولد واحد فقط من أصل أربعة بسبب شح إمدادات الوقود للمحطة.

وطالبت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية السلطات المصرية بضرورة إدخال الوقود القطري بشكل فوري للقطاع.

واعتبرت أن إدخال الوقود القطري لغزة عبر معبر العوجا حسب رغبة سلطات الاحتلال والموافقة المصرية على ذلك يتسبب في تأخير هذه المنحة العربية لغزة ويمنح الاحتلال وسيلة ابتزاز وتحكم ضد الشعب الفلسطيني، فضلاً عن زيادة تكاليف النقل من خلال معبر العوجا.

وأضافت أن إعلان سلطات الاحتلال أنها ستسمح بنقل 450 ألف لتر فقط  يوميًّا من خلال معبر العوجا يعني تشغيل مولدين اثنين من أصل أربعة لمحطة التوليد وذلك لن يحل أزمة الكهرباء في غزة بل سيؤدي لاستمرارها، خصوصًا أن فترة نقل شحنة الوقود القطري كاملة لمحطة التوليد حسب هذه الكمية سيستغرق 65 يومًا، في حين أن محطة التوليد هي بأمس الحاجة لهذه الشحنة لتشغيلها بالكامل خصوصًا مع حلول فصل الصيف وتضاعف الأحمال الكهربائية فيه.

وذكر شهود عيان فلسطينيين، أن قوة عسكرية من جيش الاحتلال أقدمت في ساعة مبكرة من فجر اليوم، على دهم منزل المواطن بدر قفطان أبو عرقوب (56 عامًا) في بلدة دورا جنوبي مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة)، الذي يعمل بوظيفة حارس أمن في أحد البنوك، ثم قامت باعتقاله.