التضامن الدولي: إدارة السجون ترفض إجراء عملية زراعة كلية لمعتقل بحجة الميزانية

  أفادت “مؤسسة التضامن الدولي” أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية ترفض إجراء عملية زراعة كلية للمعتقل “زهير لبادة” الذي يعاني من فشل كلوي، بحجة عدم وجود ميزانية مالية مخصصة لذلك.

وذكرت المؤسسة الحقوقية، نقلاً عن محاميها في بيان صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه اليوم الأربعاء (18/2)، أن الأسير لبادة يقوم بعملية غسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعيًا، وتستمر عملية الغسيل مدة 4 ساعات في كل جولة، تصاحبها آلام شديدة وفقدان للوعي أحيانًا.

وأكدت المؤسسة أن الأسير بحاجة إلى إجراء صورة أشعة من نوع “ARI“، إلا أن إدارة السجن تماطل في تقديم العلاج له بحجة أنه معتقل إداري وغير محكوم، مشيرة إلى معاناته أيضًا من مشاكل في الكبد والآم شديدة في الأسنان.

وأضافت: “أنه قام قبل أسبوعين بتقديم كتاب للمدير الطبي في السجن شارحًا فيه وضعه الصحي، إلا انه لم يستلم أي رد، كما ناشد الأسير منظمة “أطباء لحقوق الإنسان” ووزارة الأسرى للتدخل لمتابعتة حالته الصحية”.

يشار إلى أن المعتقل “زهير لبادة” 47 عامًا، من مدينة نابلس، معتقل إداريًّا منذ تاريخ (19-6) من العام المنصرم وهو أب لأربعة أطفال ويقضي فترة اعتقاله في سجن مستشفى الرملة.

وحمَّلت “التضامن الدولي” إدارة مصلحة السجون الصهيونية المسؤولية الكاملة عن حياة عشرات الأسرى الذين يعانون من أمراض عديدة على درجة من الخطورة في مستشفى سجن الرملة، مطالبة بسرعة تقديم العلاج اللازم لهم والعمل على إطلاق سراحهم.