الإعلام الحكومي: 119 انتهاكاً بحق الصحفيين الشهر الماضي

تواصلت الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين بمعدلات ووتيرة مرتفعة خلال شهر حزيران (يونيو) 2018، حيث رصدت وحدة الرصد والمتابعة في وزارة الإعلام- المكتب الإعلامي الحكومي ما مجموعه 119 من الاعتداءات والانتهاكات ضد الحريات الإعلامية.

ولاحظت وحدة الرصد والمتابعة في تقريرها الشهري، أن الاعتداءات الجسدية شكلت القسم الأكبر من مجموع هذه الانتهاكات، فضلا عن مؤشرات لزيادة عدد الاعتقالات والملاحقات جراء مصادقة “الكنيست الإسرائيلي” على قانون منع تصوير جنود الاحتلال، وأيضا ملاحقة الصحافيين والنشطاء على خلفية كتاباتهم وآرائهم على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

ورصدت وحدة المتابعة في تقريرها عدد(8) حالات من الاعتقالات والاحتجاز والإبعاد، كما أجلت قوات الاحتلال الحكم لعدد (3) من الصحفيين، ومحاكمة عدد (1)، فيما مددت اعتقال عدد (6) من الصحفيين.

في حين سجل التقرير إصابة واستهداف أكثر من 15 صحفيا وصحافية في قطاع غزة، وإصابة 2 في الضفة المحتلة، وتنوعت الإصابات في إصابة (4) صحفيين بعيار ناري ورصاص حي بينهم صحافية من الضفة المحتلة، و إصابة (1) بشظايا الرصاص، وصحفي (1) بالرصاص المعدني المطاطي في الضفة المحتلة، واستهداف (4) صحفيين بقنابل الغاز السام، و اختناق شديد أدى إلى إصابة (7) صحفيين وإعلاميين بينهم 3 صحفيات.

وبشأن منع من التغطية وتأدية المهام، رصد التقرير(5) حالات منع، بينهم صحفي أجنبي، فيما منعت إقامة مأدبة إفطار للصحفيين في شهر رمضان، وإقرار قانون منع التصوير عدد(1) .

وسجل التقرير (4) حالات دهم واقتحام لمنازل الصحفيين من الاحتلال الإسرائيلي ، ومصادرة معدات صحفية عدد (3)، كما وثق (4) حالات وإرغامهم على دفع غرامية مالية قبل الإفراج عنهم، عدا عن فرض تعذيب ومضايقات في سجون الاحتلال عدد(1).
انتهاكات داخلية فلسطينية

وعلى صعيد الانتهاكات الفلسطينية، سجلت وحدة الرصد والمتابعة في وزارة الإعلام- المكتب الإعلامي الحكومي (66) من الانتهاكات توزعت كالتالي منهم (53)انتهاكات في الضفة، و(13) في قطاع غزة.

وارتفعت نسبة الاعتداءات على الصحفيين في الضفة الغربية، جراء اعتداء عناصر أمنية فلسطينية بالزي الرسمي والمدني بالضفة المحتل على الصحافيين الفلسطينيين بالضرب المبرّح والدفع، ومصادرة كاميرات وهواتف وتكسيرها، والرش بغاز الفلفل، والتهديد والشتم، لمنعهم من تغطية مسيرة في مدينة رام الله دعت إلى رفع العقوبات عن قطاع غزة ما نتج عنها الاعتداء على (17) صحفيا، ومصادرة عدد (2) من الهواتف، ومنعتهم عن تغطية لتسجل 17 حالة منع من التغطية وممارسة المهام المهنية.

وسجل التقرير حالة اعتقال (1)، واستدعاء (10) من بينهم استدعاء 3 صحفيين 3 مرات، واحتجاز عدد(2) بينهم صحفي أجنبي.

كما تم فصل عدد(2) من عملهم، وهم مثنى النجار من غزة، ومحمود ناصر من الخليل، وتسجيل (2) حالة تهديد وفرض ضغوطات عليهما.