أهالي المعتقلين المضربين في سجون السلطة يناشدون لإطلاق سراح أبنائهم

طالب أهالي المعتقلين السياسيين من مدينة الخليل والمضربين عن الطعام في سجون السلطة الرئيس محمود عباس وكل الشرفاء والغيورين على وحدة صف هذا الشعب وترابط نسيجه الاجتماعي العمل على إطلاق سراح أبنائهم المضربين عن الطعام والذين عانوا الكثير هم وأهاليهم من هذا الاعتقال الظالم.

وأكد ذوو المعتقلين محمد أبو حديد وعثمان القواسمي ومحمد الأطرش ومعتصم النتشة المعتقلين حالياً في سجن بيت لحم بعد نقلهم من سجن أريحا عقب إعلانهم الإضراب، أن أبناءهم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام حتى عودتهم إلى بيوتهم سالمين.

وذكر الأهالي في بيان لهم اليوم السبت (23|6) بأن أبناءهم حصلوا على ثلاث قرارات إفراج منذ اعتقالهم أولها من محكمة العدل العليا في شهر 11/20011، وحكم آخر من هيئة القضاء العسكري في 8/5/2011م حيث قضت المحكمة بإخلاء سبيلهم من قاعة المحكمة وتأكيدا آخر من ذات المحكمة العسكرية في 21/7/2011م.

وأوضح ذوو الأسرى المضربين أنه بعد استكمال كل المحاولات القضائية والفعاليات من مسيراتٍ واعتصاماتٍ واتصالاتٍ بالمسئولين ووكالات الإعلام والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية فإنهم لم يجدوا أي تجاوب من المسئولين عن هذا الملف.

ودعا أهالي المعتقلين لدى السلطة الفلسطينية أبناء شعبهم المشاركة في الوقفات التضامنية والاعتصامات السلمية حتى إطلاق سراح أبنائهم وعدم ملاحقة الآخرين من اعتقال واستدعاءات من الأجهزة الأمنية التي وجدت أصلاً لتكون حامية لأمن هذا الشعب وليس العكس.

وأعلنوا بأنه سيكون هناك يومياً خيمة اعتصام تضامنية من السادسة بعد العصر وحتى العاشرة مساءً أمام منزل المعتقل عثمان القواسمي الكائن في منطقة الحرس بجانب بنك فلسطين قرب مسجد الحرس.

يذكر بأن عدداً من قدامى المعتقلين السياسيين لدى أجهزة أمن السلطة يخوضون إضراباً مفتوحا عن الطعام لليوم الرابع على التوالي للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم ، وتطبيق قرارات المحاكم الفلسطينية التي صدرت بحقهم.