الاحتلال يحتجز الأسير يعقوب قادري بأوضاع مأساوية ومقلقة

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال تحتجز الأسير يعقوب قادري (أحد أبطال نفق الحرية) داخل عزل “ريمونيم” بأوضاع معيشية واعتقالية قاسية للغاية ومقلقة.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن الأسير قادري زُجّ داخل قسم الأسرى الجنائيين، في زنزانة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، ومعزول تماماً عن العالم الخارجي، وبدون أدوات كهربائية.

وذكرت الهيئة أن السجانين يعمدون إلى تقييد يدي الأسير قداري إلى الخلف خلال التفتيش الأمني، الذي يُجرى مرتين في اليوم. 

وبينت “شؤون الأسرى” أن سلطة السجن عقدت للأسير قادري محكمة تأديبية، وفرضت بحقه عدة عقوبات منها عزله 14 يوما داخل الزنازين، وحرمانه من “الكانتينا” وزيارات الأهل 6 أشهر، ودفع غرامة مالية لسلطة السجن 562 شيكلا، وغرامة أخرى 2800 شيكل لتصليح معتقل “جلبوع” وترميمه.

وأشارت الهيئة إلى أن سلطة السجن، أبلغت الأسير قادري بأنه سيبقى في العزل 6 أشهر؛ لأنه يعد من أخطر 6 أسرى معتقلين داخل السجون، وبالتالي سيتم التعامل معهم استثنائيًّا. 

 الجدير ذكره أن الأسير قادري (49 عاماً) من بلدة  بير الباشا قضاء جنين، معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسجن مدى الحياة، وأعاد جيش الاحتلال اعتقاله إلى جانب الأسير محمود العارضة في 10 أيلول/سبتمبر الماضي في مدينة الناصرة، وذلك بعد تمكنه هو والأسرى الخمسة الآخرون من انتزاع حريتهم عبر نفق حفر أسفل سجن “جلبوع” في 6 أيلول/سبتمبر الماضي.