الشعبية: المقاومة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الاحتلال

شددت “الجبهة الشعبية” لتحرير فلسطين، على أن “المقاومة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد الإسرائيلي الخطير”؛ في الإشارة إلى استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 115 آخرين، أمس الجمعة على حدود غزة.

وأشارت الشعبية، في بيان لها اليوم السبت، إلى أن ما حدث أمس “جريمة صهيونية جديدة”، تمثلت بقتل فلسطينيين “بدم بارد” أثناء مشاركتهم في الجمعة الـ 39 لمسيرات العودة شرقي قطاع غزة.

وقالت: “لن نسمح بمحاولة الاحتلال فرض معادلة جديدة، وقودها استباحة الدماء الفلسطينية، فلا تفريط في دماء الشهداء التي ستظل أمانة في أعناقنا في قوى المقاومة”.

ودعت إلى بحث سبل وآليات الرد على الجريمة الإسرائيلية؛ “تأكيدًا على استراتيجية الردع التي فرضتها المقاومة في المعركة الماضية، وفي سياق معركة الدفاع عن أبناء شعبنا والرد على جرائم الاحتلال المستمرة”.

وعدّت الشعبية أن الهجمة “الصهيونية” المستمرة على مدن الضفة الغربية وقراها، “لا يمكن فصلها عن الأحداث في قطاع غزة؛ حيث يسعى الاحتلال إلى ترميم قوة الردع المتآكلة لديه أمام صمود وإصرار شعبنا ومواصلة العمليات البطولية”.

وأكدت أن “هذه الجرائم لن تكسر إرادة وإصرار ومقاومة شعبنا، ولن تحقق أهداف الاحتلال الرامية لفرض إملاءاته وشروطه”.

ورأت في خروج الآلاف في مسيرات أمس الجمعة على حدود قطاع غزة انتصارًا للضفة ووفاءً لدماء شهدائها وأبطالها؛ “تأكيدًا على استمرار مسيرات العودة وخيار المقاومة”.

واستشهد أمس الجمعة، 4 فلسطينيين منهم طفلان ومواطن من ذوي الإعاقة، إلى جانب إصابة 115 مواطنًا برصاص وغاز قوات الاحتلال؛ خلال مشاركتهم في جمعة “الوفاء لأبطال الضفة” بالفعاليات السلمية لمسيرات العودة وكسر الحصار في جمعتها الـ 39 تواليًا.