الخميس 08/مايو/2025

الشيخ صلاح: القيق رهينة وإضرابه لإنهاء الاعتقال الإداري

الشيخ صلاح: القيق رهينة وإضرابه لإنهاء الاعتقال الإداري

شارك المئات في صلاة الجمعة الحاشدة، أمام مستشفى العفولة التي يحتجز فيها الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام، منذ 80 يومًا؛ رفضًا لاعتقاله الإداري من الاحتلال الصهيوني.

وأكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، ولجنة الحريات والأسرى، في خطبة الجمعة، التي دعت لها لجنة المتابعة العليا، للجماهير العربية، في أراضي 48، أمام مستشفى العفولة، أن الأسير القيق الذي يصارع الموت، “رهينة يمر في حالة مصيرية تحتم الوقوف إلى جانبه حتى تحريره”.

لغة الظلم والإرهاب
وتساءل الشيخ رائد صلاح في بداية خطبته، بحضور مئات المصلين، الذين افترشوا الأرض أمام مستشفى العفولة، عن السبب وراء احتجاز الأسير محمد القيق رغم قرار المحكمة الصهيونية العليا بتجميد أمر اعتقاله، “هل هي لغة الإرهاب وقوة الظلم والاحتلال، أم أنها قوة الباطل والعنصرية؟”.

وأشار إلى أن الأسير القيق يعد “رهينة” وليس أسيرًا فحسب، لافتاً إلى أن الصحفي الأسير رهينة مزاج المخابرات والعنصرية الصهيونية.

وحمّل المسؤولية عن حياة القيق، لحكومة الاحتلال وعلى رأسها  بنيامين نتنياهو، “الذي يريد تكميم أفواه الفلسطينيين”.

موت سريري
وقال إنه وفقا لأطباء ذوي ثقة فإن المرض يشتد على الأسير القيق ودرجة حرارته في ارتفاع، كما أن جهازه الداخلي في خطر، ويتكلم ويسمع بصعوبة؛ مقارباً حالته بالموت السريري.

واعتُقل الأسير الصحفي محمد القيق إداريا في 21 نوفمبر/تشرين ثان العام الماضي، اعتمادا على قانون الطوارئ دون تقديم تهمة ضده.

ويوضح الشيخ رائد صلاح أن قول الحقيقة ونقل الخبر بموضوعية، بات جرما في عرف الاحتلال؛ “لأنه يفضح جرائمهم وإرهابهم، ويؤكد للقاصي والداني أن منبع الإرهاب في هذه الأيام يبدأ وينتهي من الاحتلال الاسرائيلي”.

رسالة القيق
ونقل الشيخ رائد صلاح عن الأسير الصحفي محمد القيق، كلمته أثناء زيارته الأخيرة له، عادًّا إياها أثقل من الأرض وموازين الدنيا ومصالحها دون استثناء “بلّغ عني أني لم أخض معركة الأمعاء الخاوية وأتحمل الجوع 80 يوما، لشخصي؛ بل لتحرير شعبنا الفلسطيني من لعنة السجن الإداري سيئ الصيت”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات