أخبار

عرض عسكري ضخم لحركة حماس في قلقيلية لردع مثيري الفتنة

السبت 21/أكتوبر/2006 الساعة 1:18 مساءً

شهدت مدينة قلقيلية (شمال الضفة الغربية) ليلة الجمعة (20/10)، استنفاراً عاماً في صفوف مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وعرضاً عسكرياً ضخماً، في رسالة موجهة لمثيري الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني، والذين يقومون بتنفيذ اغتيالات بحق أعضاء الحركة.

فقد انتشر أكثر من خمسمائة ملثم بكامل عتادهم العسكري في شوارع المدينة، وعلى مفارق الطرقات فيها؛ فيما لوحظ انتشار وحدات خاصة من كوادر “حماس” على درجات نارية في منطقة السوق.

وعند الساعة الحادية عشرة ليلا، نظمت حماس عرضاً عسكرياً ضخماً، جاب شوارع المدينة وانتهى بمهرجان خطابي ألقيت فيه عدة كلمات، أبرزها كلمة ألقاها أحد الملثمين أعلن فيها حرص حماس المطلق على الوحدة الوطنية الحقيقية.

وأكد المتحدث على استعداد حماس للضرب بيد من حديد على كل خائن يهدف إلى إشعال نار الفتنة، ومن يقف وراء محاولات الاغتيال التي تستهدف كوادر من حركة حماس.

وأعلنت حماس أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام رصاصات الغدر التي تطلق على الشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدت مصادر خاصة في حركة “حماس”، للمركز الفلسطيني للإعلام، على أن هذا الاستنفار جاء ضمن التدابير التي تتخذها الحركة للحفاظ على سلامة الأجواء في مدينة قلقيلية، كما جاء كرسالة لأعوان الاحتلال الصهيوني.

يشار إلى أن عدداً من المسلحين، نفذوا عملية اغتيال قبل ثلاثة أسابيع، طالت أحد قيادات الحركة في القرى الجنوبية أثناء خروجه لصلاة الفجر، كما تم استهداف عدة منازل ومركبات لأعضاء من الحركة في قرى عزون وكفر ثلث.

الرابط المختصر:

تم النسخ