الجمعة 09/مايو/2025

“إعلام الأسرى”: قضية الأسرى في صدارة أولويات شعبنا ومقاومته

“إعلام الأسرى”: قضية الأسرى في صدارة أولويات شعبنا ومقاومته

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد مكتب إعلام الأسرى، أن قضية الأسرى ستبقى في صدارة أولويات شعبنا ومقاومته الباسلة، وأن معركتنا من أجل تحريرهم مستمرة بكل الوسائل، وعلى رأسها المقاومة التي أثبتت قدرتها على فرض معادلات التحرير، كما في “صفقة وفاء الأحرار” و”صفقة طوفان الأحرار”.

وشدد المكتب في بيان له الخميس، بمناسبة يوم الأسير، على أن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى، وفي مقدمتها الإخفاء القسري لأسرى غزة، لن تسقط بالتقادم، وستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الصامت.

-ودعت لتفعيل أشكال الضغط السياسي والحقوقي والإعلامي كافة، عربياً ودولياً، لتدويل قضية الأسرى، والعمل من أجل إدراج جرائم الاحتلال بحقهم ضمن ملفات الملاحقة القانونية أمام محكمة الجنايات الدولية والمحافل الحقوقية كافة.

وجعت أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، في الداخل والشتات، للمشاركة الواسعة في الفعاليات الشعبية، والخروج في مسيرات الغضب والوفاء، إسنادًا لأسرانا في داخل الزنازين.

ويحلّ يوم الأسير الفلسطيني هذا العام في ظلّ ظروف استثنائية خيمت على الأسرى في سجون الاحتلال، ووسط جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتُكبت بحق أسرانا على مرأى ومسمع العالم الظالم.

ووفق البيان؛ تأتي هذه المناسبة لتتلاقى مع معركة “طوفان الأقصى”، وصفقة “طوفان الأحرار” التاريخية، التي شكّلت محطة مفصلية في مسيرة كفاح شعبنا، وأعادت الأمل في إمكانية كسر القيد وفرض الإرادة على السجّان.

وأشار المكتب إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بلغ أكثر من (9900) أسير حتى بداية شهر نيسان/أبريل 2025، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3498)، و(400) طفل على الأقل، و(29) أسيرة. كما يُصنّف (1747) من أسرى غزة كمقاتلين “غير شرعيين” بحسب إدارة السجون، وهو تصنيف خطير لا يشمل جميع معتقلي غزة، خاصة أولئك الذين يُحتجزون في معسكرات الاحتلال العسكرية بعيدًا عن أي رقابة.

ومنذ بدء العدوان على غزة، حول الاحتلال سجونه إلى مسالخ بشرية تُمارَس فيها أبشع أشكال الانتقام والإذلال بحق الأسرى، بمن فيهم المرضى والنساء والأطفال. ويُحتجز المئات منهم في معتقلات تم استحداثها بعد معركة “طوفان الأقصى”، كمعتقل “سديه تيمان” وسجن الرملة (تحت الأرض)، حيث تفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية.

وتوثّق شهادات الأسرى المحررين جرائم بشعة يندى لها جبين الإنسانية، من اغتصاب وتعذيب وحشي وإهمال طبي ونشر متعمّد للأمراض، وهي جرائم ارتُكبت بقرار ومباركة من وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ما أدى إلى ارتقاء (64) شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023، ورفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (301) شهيد منذ العام 1967.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...