الصهيونية كانت الحل الاستعماري الكولونيالي لمشكلة اليهود في أوروبا

قام الدكتور جمال زحالقة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع بالكنيست، جولة في شمال إنجلترا للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى السادسة والستين للنكبة، وذلك بدعوة من حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني في مدينة شيفيلد وجمعية الطلبة المناصرين لفلسطين في جامعة شفيلد.

الدكتور زحالقة أكد في محاضراته التي القاها في شيفيلد، على زيف الديمقراطية الإسرائيلية وأن القرار التاريخي بإدراج فلسطينيي 48 ضمن معادلة الديمقراطية اتخذه القادة الصهاينة بعد أن افرغت فلسطين التاريخية من معظم سكانها الأصليين، عبر عمليات التطهير العرقي، وبقي عدد صغير جداً منهم لا يشكل تهديدًا على طغيان الأغلبية اليهودية.

وحول تصوره لمستقبل السلام قال بوضوح أنه لن يكون هناك سلام في المنطقة ما لم يندحر المشروع الصهيوني الاستعماري التوسعي، وقال إنه في اعتقاده أن “الصهيونية كانت الحل الاستعماري (الكولونيالي) لمشكلة اليهود في أوروبا، والثمن اقتلاع شعب آخر من جذوره. وكما كانت نهاية الابرتهايد هي اساس الحل في جنوب افريقيا، فإن نهاية الهيمنة الصهيونية
هي اساس حل قضية فلسطين”. 

يديعوت أحرونوت