الصحة العالمية: أكثر من 12 ألف شخص في غزة بحاجة لإجلاء طبي

جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام

قال مدير منظمة “الصحة العالمية” (تابعة للأمم المتحدة)، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه “لا يزال أكثر من 12 ألف شخص في غزة بحاجة إلى عمليات إجلاء طبي”.

وأضافت في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، مساء اليوم الأربعاء، “نواصل حث إسرائيل على زيادة معدل الموافقات على عمليات الإجلاء الطبي”.

أونروا: مستشفيات غزة “مصائد للموت” بسبب الإبادة الإسرائيلية

وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، قد قالت في وقت سابق من اليوم، إن “مستشفيات غزة التي تتعرض لقصف إسرائيلي متواصل أصبحت (مصائد للموت)”.

Today, @WHO and partners supported medical evacuation of four patients and five companions to #Jordan, and six children patients and five companions to the #USA where they will receive specialised health care.

Over 12,000 people in #Gaza still need medical evacuations. We… pic.twitter.com/RKcHFGG3bQ

— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) January 8, 2025

جاء ذلك في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، اليوم الأربعاء، بشأن الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وذكرت “الأونروا” أن “العائلات تتفكك والأطفال يموتون من البرد في غزة بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي”.

وأشارت إلى أن “الجوع يحصد حياة الناس في القطاع، حيث تفاقمت أزمة الغذاء بسبب القيود التي فرضتها قوات الاحتلال على دخول المساعدات الإنسانية”.

وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فإن “14 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة تقدم خدماتها جزئيا”.

يونيسيف: رفض إسرائيل الإجلاء الطبي يقتل أطفال غزة

وتعاني هذه المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب عدم القدرة على إيصال المساعدات الكافية لها.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 460 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

الصحة العالمية: أكثر من 10 آلاف فلسطيني بحاجة إلى الإجلاء الطبي

وخلّف العدوان أكثر من 155 ألفا و 200 شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.