إشادة بحملة داخلية غزة ضد لصوص المساعدات

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

رحب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية بالحملة الأمنية التي تقودها وزارة الداخلية بغزة ضد اللصوص وقطاع الطرق.

كما بارك بيان التجمع الثلاثاء تطهير الحملة أوكار أذناب المحتل الغاصب لأرضنا الفلسطينية، والتي تمثلت في قيام ثلة طيبة مباركة من الأيادي الوطنية المتوضئة الذين أشفوا غليل أبناء شعبنا المحاصر، حصاراً من العدو وحصاراً من قُطَّاع الطرق وأذناب المحتل، لقد سعى المحتل الغاصب إلى تدمير كل معالم سيادة القانون وتدمير المراكز الشرطية الخدماتية، ليسود الفلتان المجتمعي وحالات السرقة والجرائم، بهدف جعل القطاع منطقة منكوبة غير صالحة للحياة الإنسانية والآدمية، تعمها الفوضى والمشكلات الاجتماعية وتعمق جراءة مظاهر أخذ القانون باليد، وانتشار العصابات وقطاع الطرق وارتفاع الأسعار وغيرها.

⭕ التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في بيانٍ له:

• نرحب بالحملة الأمنية التي تقودها #وزارة_الداخلية_بغزة ضد اللصوص وقطاع الطرق، ونبارك تطهيرها أوكار وأذناب المحتل الغاصب

• نشد على أيدي رجال الشرطة لتنفيذ القصاص العادل في هذه الشرذمة المارقة المندسة الخائنة… pic.twitter.com/t1cDNQJMlX

— وكالة قدس برس (@qudspressagency) November 19, 2024

وثمن التجمع على أيدي رجال الشرطة ونبارك خطواتهم وجهودهم في كل المناطق لتنفيذ القصاص العادل في هذه الشرذمة المارقة المندسة الخائنة، ونقول لكم بوركت أياديكم الطاهرة.

كما طالب التجمع رجال الشرطة بمزيد من الملاحقة لتلك الشرذمة قُطّاع الطرق من أذناب المحتل من أجل توفير الغذاء والأمن والأمان لأبناء شعبنا والقضاء على هذه الظاهرة وهؤلاء الفسدة.

عصابات سرقة المساعدات بغزة.. أداة الاحتلال لإثارة الفلتان والتجويع وتحذير للتجار

وأكد التجمع وقوفه مع أبناء الشرطة الفلسطينية في كل ما يقومون به من محاربة الفساد والمفسدين الخونة، وأن عشائرنا وقبائلنا وأهالينا في قطاع غزة تقف جنبا إلى جنب معكم في هذا الواجب الوطني الشريف.

وكرر التجمع تحذيره للصوص والعملاء ويدعوهم بالعودة إلى الصف الوطني وإلا فإن حسابهم سيكون عسيراً وسيتم محاسبتهم من أبناء شعبهم وفقا للشرعية الثورية.

#متابعة | وحدة “سهم” التابعة للمقاومة الفلسطينية تنفذ أكبر عملية أمنية ضد عشرات اللصوص وقطاع الطرق جنوب قطاع غزة.

– أكثر من 20 قتيلاً من عصابات لصوص شاحنات المساعدات في عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع لجان عشائرية.

– العملية الأمنية اليوم لن تكون الأخيرة، وهي… pic.twitter.com/Si4C3hxdNC

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 19, 2024

وجاء في البيان: يفخر التجمع الوطني بموقف شيوخ القبائل والعشائر والمخاتير والعائلات المشرف والوطني برفع الغطاء العشائري عن بعض أبنائهم المتورطين بالأفعال المشينة وفضحهم أمام الجميع.

كما حمل التجمع الاحتلال الغاصب مسؤوليته بتقديم كل الخدمات الإنسانية لسكان غزة المنكوبة التي تعيش تحت نيران الاحتلال وفق اتفاقية جنيف الرابعة.

القوى الوطنية والإسلامية تشيد بجهود الداخلية بحق لصوص المساعدات

وطالب التجمع المنظمات الدولية والمحلية بالقيام بواجبها المنوط بها في مواجهة المجاعة الإنسانية التي لم يسبق للآدمية أن تعيش مثلها في هذا للعالم.

ولليوم الـ 46 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار ناري إسرائيلي، وعملية تجويع وتهجير قسري وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة، وفي عملية وصفتها منظمات دولية وأممية بأنها جريمة ترقى إلى جريمة التطهير العرقي.

وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.