الأحد 04/مايو/2025

انطلاق مسيرة من حيفا للأقصى مشيًا على الأقدام

انطلاق مسيرة من حيفا للأقصى مشيًا على الأقدام

انطلقت مساء السبت في الداخل الفلسطيني وللسنة الثانية على التوالي مسيرة  “من حيفا إلى الأقصى الحبيب مشيًا على الأقدام”.

وانطلقت المسيرة تحت شعار “أفشوا السلام بينكم”، بمشاركة العشرات من الداخل الفلسطيني ومشاركة رمزية للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية، الذي سيبدأ اليوم الأحد بقضاء محكوميته بسجون الاحتلال لـ 9 أشهر.

ومن المتوقع أن تصل المسيرة إلى المسجد الأقصى الخميس القادم.

وستطوف مسيرة المشي على الأقدام التي انطلقت من  مسجد الحاج عبد الله في حي الحليصة بمدينة حيفا، مناطق عديدة من الداخل الفلسطيني، مرورًا بالمثلث الشمالي والجنوبي واللد والرملة بمسافة تزيد عن 180 كلم، وبمعدل 40 ساعة مشي.

وقال سندباد طه أحد المبادرين، إن مسيرة المشي على الأقدام من حيفا إلى المسجد الأقصى تنظم للسنة الثانية على التوالي، وتحمل رسالتين هامتيّن.

وبيّن أن الرسالة الأولى هي “أن المسجد الأقصى المبارك تقع مسؤوليته علينا وعلى كل مسلم في العالم العربي والإسلامي، وخاصة أنه ما زال في خطر وما يتعرض له من اقتحامات من المستوطنين”.

أما الثانية فهي رسالة “أفشوا السلام بينكم”، وهي موجهة إلى المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، ومطالب بالكف عن العنف والقتل المستشري، ونريد الصلح والإصلاح بين أبناء الداخل الفلسطيني.

يُذكر أن المسيرة في العام الماضي تعرضت لملاحقة واعتقال وعرقلة من قبل شرطة الاحتلال على العديد من المفترقات خلال أيام سيرها، إلا أن المشاركين وصلوا إلى المسجد الأقصى متحدين كافة هذه العراقيل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات