ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 175 شهيدا

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

ارتفع عدد الشهداء الصحفيين، إلى 175، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد اغتيال الصحفي الشهيد حسن حمد، شمال القطاع.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان اليوم الأحد، استهداف وقتل الشهيد حمد، الذي يعمل صحفياً في شركة ميديا تاون الإعلامية.

استشهاد الصحفي حسن حمد..
حسن ساهم بشكل كبير في توثيق جرائم الإبادة منذ بداية العدوان، ونقل بكاميرته الكثير من مجازر الاحتلال..
وظل طوال الليلة الماضية وحتى الفجر يوثق القصف الإسرائيلي الهجمي على شمال غزة، ونجا من طلقات الكواد كابتر قبل أن يستشهد في استهداف لمنزله في مخيم جباليا pic.twitter.com/T9hIiQDVIZ

— Bashar Hamdan 🇵🇸 (@Bashar_Hamdan) October 6, 2024

وحمّل المكتبُ، كامل المسؤولية للاحتلال عن ارتكاب الجريمة، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم، بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة.

وفي الإطار، حمّل التجمع الإعلامي الفلسطيني، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة التي تمارسها بحق شعبنا الفلسطيني بما فيهم شريحة الصحفيين والإعلاميين.

وشدد في بيان على أن جرائم الاحتلال بحق النخب والكوادر الإعلامية الفلسطينية، تقع ضمن جرائم الحرب، لما تمثله من انتهاك فاضح للقانون الدولي والإنساني، سيّما اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حماية المدنيين (بمن فيهم الصحفيين) أوقات الحروب، والنزاعات المسلحة.

هذه العلبة في كيس أزرق، التي حجمها أصغر من نصف حجم السترة الصحفية، التي بالكاد تغطي الصدر فقط، ليس فيها ميكرفون المراسل ولا معداته، وإنما تحمل جثمانه كله! حسن حمد، ذلك الصحفي الشاب الوسيم المجتهد، كل ما تبقى منه يسعه ذلك الصندوق، لا أكثر، تخيل أن تُدفن كلك في كرتونة بالكاد كانت… pic.twitter.com/okZ4o9K6vo

— يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) October 6, 2024

وطالب التجمع المؤسسات الدولية التي تُعنى بالعمل الصحفي بالتدخل العاجل من أجل وقف جرائم الإبادة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، حتى يتمكنوا من القيام بواجبهم المهني على أكمل وجه، استناداً لكل القوانين والمواثيق الدولية.

كما طالب مختلف المؤسسات الإعلامية والحقوقية المعنية، بالعمل على ملاحقة قادة الاحتلال وتقديمهم للمحاكم في المحافل الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.

بدورها، ذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في تقرير لها حول اعتداءات الاحتلال وانتهاكاته ضد الصحافة الفلسطينية، أنه منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2023، سُجلت 1600 جريمة واعتداء بحق الصحفيين، في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

ومنذ عام على حرب الإبادة المتواصلة على غزة يمنع الاحتلال دخول الصحفيين الأجانب إلى القطاع، ما زاد من العبء والمسؤولية الملقاة على عاتق الصحفيين الفلسطينيين، وجعلهم “يعملون في ظروف غاية في الصعوبة والخطورة”.