عاجل

الثلاثاء 30/يوليو/2024

مركز حقوقي يوثق 20 انتهاكًا إسرائيليًّا ضد صيادي غزة خلال آذار

مركز حقوقي يوثق 20 انتهاكًا إسرائيليًّا ضد صيادي غزة خلال آذار

وثّق مركز حقوقي فلسطيني 20 انتهاكاً ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، خلال آذار/ مارس الماضي.

جاء ذلك وفق تقرير لدائرة “الضغط والمناصرة” في اتحاد لجان العمل الزراعي، نقلا عن لجان الصيادين التابعة لها، والصادر اليوم الأحد.

وأكدت الدائرة في تقريرها، أن قوات الاحتلال استخدمت مختلف الأساليب والأسلحة التي تلحق الأذى الجسدي والمادي لدى الصيادين؛ لتزيد من معاناتهم وصولا إلى منعهم من دخول البحر وممارسة حقهم في المحافظة على مصدر رزقهم الوحيد.

وقالت: “إن شهر آذار/ مارس والذي كان الأكثر وحشية من قبل الاحتلال تميز باستخدام أسلحة حربية جديدة وقاتلة كالتي استهدفت قارب عائلة اللحام، والتي نتج عنها تفجير ذلك القارب واستشهاد ثلاثة صيادين من نفس العائلة، وهم: الصياد يحيى مصطفى اللحام، والصياد حمدي حجازي اللحام، وزكريا حجازي اللحام، وذلك أثناء إبحارهم من أجل العودة بأقل القليل بما يستر بيوتهم وعائلاتهم”.

وأضافت: “لم تكن الانتهاكات الأخرى التي تمارس من قبل الاحتلال بشكل يومي بعيدة عن المشهد الوحشي المتكرر في كل شهر، والتي تتمثل في عمليات إطلاق النار والقذائف الصاروخية وضخ المياه العادمة وغيرها من الأساليب المهينة للكرامة الإنسانية، وقد نتج عن هذه الانتهاكات إصابة صيادين، وهما أدهم نصر أبو قاسم، ومحمد أشرف العاوور”.

كما دمر الاحتلال قاربين اثنين خلال هذا الشهر للصياد أشرف العاوور، والذي تضرر جزئيًّا، بالإضافة إلى حسكة الصياد حجازي اللحام، وهو القارب الذي كان على متنه الشهداء الثلاثة.

وعدَّ أن هذه الانتهاكات الوحشية التي تمارس بحق الصيادين أصبحت روتينا وحشيًّا يزداد يوما بعد يوم من الاحتلال الإسرائيلي ضاربا عرض الحائط بجميع الاتفاقيات الموقعة والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وأشار اتحاد لجان العمل الزراعي إلى أنه يوثق ويسجل هذه الانتهاكات من خلال صفحاته المختصة في متابعة قضايا الصيادين والمزارعين من أجل تسليط الضوء وفضح هذه الجرائم أمام المجتمع الدولي وجميع المنصات الحقوقية المحلية والدولية من أجل الحصول على غطاء يحمي هؤلاء الصيادين ويمنحهم ممارسة عملهم داخل البحر دون خوف وبعيدا عن الجرائم الوحشية التي تستخدم بحقهم.

وحسب نقابة الصيادين؛ فإنَّ مهنة صيد الأسماك، التي يعمل فيها نحو 4 آلاف شخص، تراجعت تراجعًا غير مسبوق في القطاع؛ بسبب تراجع حجم الصيد اليومي، جراء القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على المساحات التي يسمح فيها بالصيد.

ومنذ 14 عاماً تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حصاراً متواصلاً على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، ما أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية والصحية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات