الإثنين 04/نوفمبر/2024

بزعم أنه استباقي .. إسرائيل تشن عدوانًا واسعًا على لبنان

بزعم أنه استباقي .. إسرائيل تشن عدوانًا واسعًا على لبنان

بيروت / الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -فجر الأحد- عشرات الغارات على لبنان، فيما وصفته إسرائيل بضربة استباقية، وسرعان ما أطلقت عشرات الصواريخ تجاه شمال فلسطين المحتلة.

وقالت وسائل إعلام دولية: إن عددا كبيرا من الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات مكثفة على أهداف لم تحدد في لبنان.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هاغاري أن سلاح الجو بدأ موجة من الهجمات في لبنان، زاعما أنه “هجوم استباقي، بعد أن أدرك أن حزب الله يستعد لإطلاق صواريخ وقذائف على إسرائيل”.

وأضاف هاغاري مدعيا: “قبل وقت قصير، اكتشفنا استعدادات حزب الله لإطلاق صواريخ وقذائف صاروخية على إسرائيل (فلسطين المحتلة). وبعد ذلك، نقوم بالهجوم بشكل استباقي لإزالة التهديد”.

وسبق أن توعد حزب الله بالرد باغتيال قائده العسكري فؤاد شكر.

ولم تمض دقائق على العدوان الإسرائيلي، حتى انطلقت رشقات صاروخية كبيرة من جنوب لبنان باتجاه شمال فلسطين المحتلة.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي فرض قيود على الجبهة الداخلية من منطقة الحدود مع لبنان حتى منطقة غوش دان في وسط إسرائيل (فلسطين المحتلة).

من جهتها أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنها الآن في هذه اللحظات في أعلى جهوزيتها وستقف بقوة وبالمرصاد ‏لأي تجاوز أو اعتداء صهيوني وبالأخص إذا تم المسّ بالمدنيين فسيكون العقاب شديداً وقاسياً جداً.

وقالت المقاومة في بيان لها: في يوم أربعينية الإمام الحسين بن علي عليهما السلام سيد الشهداء وإمام الأحرار ورمز التضحية والإيثار ‏والإباء، وعند فجر هذا اليوم الأحد الواقع في 25 آب 2024 وفي إطار الرد الأولي على العدوان الصهيوني ‏الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدّى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر رحمه ‏الله وعدد من أهلنا الكرام من نساء وأطفال، بدأ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بعدد كبير من ‏المسيرات نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقاً.

وأشارت إلى أن ذلك بالتزامن مع ‏استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية لعدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال ‏فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ.‏

وقالت المقاومة: إن هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للانتهاء منها وبعد ذلك سيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها ‏وأهدافها إن شاء الله تعالى.‏

وأضافت: إن المقاومة الإسلامية في لبنان الآن وفي هذه اللحظات هي في أعلى جهوزيتها وستقف بقوة وبالمرصاد ‏لأي تجاوز أو اعتداء صهيوني وبالأخص إذا تم المسّ بالمدنيين فسيكون العقاب شديداً وقاسياً جداً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات