القيادي شديد: عملية الطعن في القدس رد سريع وواجب على جرائم الاحتلال

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلام
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، اليوم الثلاثاء، أن عملية الطعن البطولية التي وقعت جنوب مدينة القدس المحتلة، هي رد واجب وطبيعي وسريع على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وحرب الإبادة في الضفة وقطاع غزة.

وقال شديد في تصريح صحفي: إنّ “عملية الطعن التي أسفرت عن إصابة مجندة إسرائيلية، تأتي في إطار الرد المتصاعد والغضب الشعبي الفلسطيني الملتهب ضد انتهاكات الاحتلال وجرائمه البشعة”>

وتابع: “إن استمرار قوافل الشهداء في الضفة وغزة دليل على وحدة الدم والأرض في مواجهة الاحتلال المجرم”، مشددا على أن شعبنا ومقاومته لن ينكسروا أمام الغطرسة الإسرائيلية وسيواصلون نضالهم من أجل دحر المحتل وتحرير فلسطين.

وذكر شديد أن المقاومة في طوباس وجنين وطولكرم وجميع مدن ومخيمات الضفة، تسطر أروع البطولات في التصدي لاقتحامات قوات الاحتلال، وعدوانه الواسع ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.

واستشهد منذ ساعات الفجر الأولى، تسعة فلسطينيين بينهم منفذ عملية الطعن جنوب مدينة القدس، وأربعة من جنين بعد قصفهم بطائرات الاحتلال، وأربعة من طوباس برصاص الاحتلال.

وخاضت المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال المتوغلة في طوباس وجنين، وجرى استهدف جنود الاحتلال بعدد من العبوات الناسفة.