الأحد 01/سبتمبر/2024

12 قتيلا في مجدل شمس المحتلة.. وحزب الله ينفي مسؤوليته

12 قتيلا في مجدل شمس المحتلة.. وحزب الله ينفي مسؤوليته

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

قتل 12 شخصًا وأصيب العشرات – مساء السبت- جراء سقوط صاروخ على مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، في وقت نفى فيه حزب الله مسؤوليته عن الهجوم.

وأكد غالب سيف رئيس المبادرة الدرزية أن الصواريخ التي تسقط على القرى الدرزية والجليل هي صواريخ اعتراضية إسرائيلية، ودائما توقع أضرار فادحة في الأماكن والأرواح.

وقال وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق: إنّه، في ضوء بيان حزب الله الذي ينفي علاقة المقاومة الإسلامية بما حدث، يجب على الجميع التنبه لـِما يعمل عليه العدو من فِتَن، داعياً الجميع في لبنان والجولان المحتل إلى الحذر من “أيّ انزلاق أو تحريضٍ في سياق مشروع العدو التدميري”.

وأشار إلى أنّ الاحتلال يعمل، منذ زمن بعيد، على إشعال الفتن وتفتيت المنطقة واستهداف مكوّناتها، وأضاف: “لقد أسقطنا المشروع الإسرائيلي في السابق”، لكنه “يُطل برأسه من جديد، ونحن له بالمرصاد إلى جانب المقاومة وكل المقاومين”.

بينما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بمقتل 10 أشخاص إثر سقوط صاروخ، في حين أصيب 34 آخرون بجروح، ولاحقا أعلن عن ارتفاع عدد القتلى إلى 12.

وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إن بين الجرحى 17 حالتهم حرجة أو خطيرة.

من جهتها، نفت المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس.

وأكدت في بيان أن لا علاقة ‏للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وقالت: إنها تنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص.‏

في المقابل، أعلن حزب الله توجيه رشقات صاروخية ومهاجمة عدة مواقع لقوات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، في وقت أعلن فيه استشهاد 4 من عناصره على طريق القدس.

وقال الحزب في بيانات له: إن عملياته جاءت دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‌‌‌‏‌‌‌‏‌‌‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واخرها في بلدة كفركلا.

واستهدف ‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية مقر كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل ‏بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ومقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه ‏غولاني ‏بصاروخ فلق واحد، وثكنة ‏راميم (مقر قيادة كتيبة، تشغله حاليا قوات من لواء غولاني) بصاروخ بركان. ‏

كما قصف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه غولاني ‏بصواريخ الكاتيوشا، ومرابض مدفعية العدو في الزاعورة بعشرات ‏صواريخ الكاتيوشا، واستهدفوا التجهيزات ‏التجسسية في موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة ‏مباشرة مما أدى الى تدميرها.‏

واستهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية مبنى يتموضع فيه جنود ‏العدو الإسرائيلي ‏في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوه بشكل مباشرة، وأوقعوا من فيه بين قتيل وجريح، ومنظومة فنية تجسسية في موقع المنارة وانتشاراً لجنود العدو ‏في محيطها بالمسيرات الانقضاضية وحققوا إصابات مباشرة وأوقعوهم بين قتيل وجريح. ‏

وشن مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية استهدف تموضع واستقرار ضباط ‌‏وجنود من قوة مدرعات تمركزت مؤخرا شمال ثكنة يفتاح وأصابت خيمهم واوقعت فيهم إصابات ‏مؤكدة.

واستهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية نقطة الجرداح ‏بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة، والتجهيزات ‏التجسسية في موقع مسكفعام بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.

‏إلى ذلك زف الحزب 4 شهداء وهم: المجاهد حسن هلال السعيدي “علي الهادي” مواليد عام 1993 من بلدة تول في جنوب لبنان، والمجاهد أحمد حكمت موسى “ذو الفقار” مواليد عام 1999 من مدينة طرابلس وسكان بلدة علي النهري في البقاع، والمجاهد محمد علي مصطفى مريش “مهدي ياغي” مواليد عام 1993 من منطقة الباشورة وسكان منطقة الأجنحة الخمسة في بيروت، والمجاهد نعيم علي فرحات “ملاك” مواليد عام 1991 من بلدة بيت شاما في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات