قيادي في حزب الله للاحتلال: سنرد الصاع بألف

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

حذر النائب اللبناني، محمد رعد دولة الاحتلال الإسرائيلي من شن حرب على لبنان، “لأن المقاومة سترد إليه الصاع بألف صاع”.

7-
_ طيب هل شاهدتم الفيديو الذي نشره حزب الله وهو يستهدف الجنود الإسرائيليين بصواريخ موجهه وهل شاهدتم الفيديو الذي نشره وهو يستهدف الآليات الإسرائيليه بقذائف مضاده للدبابات
.
.
الصواريخ الموجهه والقذائف المضاده للدبابات التي يملكها حزب الله أصابتها دقيقه جدا وقدرتها التدميريه… pic.twitter.com/pGBnVQ3gya

— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) June 24, 2024

وقال ورئيس “كتلة الوفاء للمقاومة”: “العدوّ الإسرائيلي يتهدّدنا ويتوعّدنا بحرب واسعة في لبنان، هو أعجز من أنّ يشنّها، لأنّ جيشه قد أُنهِك، وما يفعله في غزة لا يستطيع أن يفعله في لبنان، لأننا سنردّ إليه الصاع بألف صاع، وهو يعرف ذلك”.

وأضاف رعد، أن التهديدات الإسرائيلية إلى لبنان مدفوعة “بالمأزق الذي يعيشه العدو، يحاول أن يهدد بتوسعة الحرب من أجل أن يهزمنا نفسياً، لكن المقاومين في كل يوم يلحقون به الأذى. العدو يتحرك الآن في ساحة دون أن يعرف ماذا يفعل بمواقعه ومقرات قيادته”.

وتابع: “نعرف نقاط قوة العدو ونقاط ضعفه، وهو يعرف أننا نعرف نقاط ضعفه، لذلك يتحاشى أن يستفزنا من أجل أن ننال الآن من نقاط ضعفه”.

تغطية صحفية: آثار الدمار بالمنازل في مستوطنة "المطلة" شمال فلسطين المحتلة بفعل ضربات حــزب الله. pic.twitter.com/vJQKpX15gd

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 16, 2024

وحث رعد الاحتلال الإسرائيلي على “كف شرّه عن لبنان وعن غزة”، مؤكداً استعداد المقاومة اللبنانية لوقف إطلاق النار في حال أوقف الاحتلال عدوانه على غزة، “وهذا الأمر سيرضخ له العدو”.

وشدد على أنه قتل المزيد من الأطفال والنساء في غزة “لن يُحقق للعدو انتصارا، بل يزيد بشاعة في صورته أمام العالم، وستعجل هذه الجرائم والمجازر في تقصير عمر الكيان”.

“هُدهُد” حزب الله تصوّر المناطق الحساسة والعسكرية بميناء حيفا

وأدت حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى تصاعد المواجهة بين الاحتلال وحزب الله وسط مخاوف من وقوع حرب على نطاق واسع.

وأسفر عدوان الاحتلال على غزة عن 38 ألفا و713 شهيدا، و89 ألفا و166 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جدًا في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني.