حماس تعبر عن أسفها لملاحقة تظاهرات الضفة وتطالب بوقف الاعتقالات

أعرب رأفت ناصيف عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن أسفه، لما جرى في الضفة الغربية من اعتراض لمسيرات التضامن الشعبية الفلسطينية، والاعتداء على المشاركين فيها واعتقال عدد منهم على أيد عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس.

واعتبر القيادي في “حماس” خلال بيان صحفي مكتوب تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم السبت (3/1) أن هذه الممارسات تسيء لصورة الشعب الفلسطيني المجاهد، وتتنافى مع الواجب الوطني، الذي يستوجب تعزيز حالة التضامن وتطويرها لا محاصرتها.

وقال البيان “إن حركة “حماس” تؤكد أن هذه التصرفات تتناقض مع ما تم الإعلان عنه بخصوص قرار وقف الحملات الإعلامية والملاحقات والدعوة للحوار، التي أعلنت باسم رئاسة السلطة الفلسطينية ، بل إن هذه الممارسات لتؤشر الى اتجاه معاكس تماما لما أعلن عنه، فبدلا من أن نشهد إفراجا عن المعتقلين السياسيين ووقف أية اعتقالات على خلفية سياسية  نرى استمرارا لحملة الاعتقالات” .

كما اعلن البيان ترحيبه بأي إعلان يصب في صالح المصلحة الوطنية، مطالبة بتأكيد جديته ومصداقيته في الممارسات على أرض الواقع، وداعية إلى “ترجمة حقيقية بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين فورا، وعدم المس بحرية التعبير وتوقف أية ملاحقات على الأرض، لان من شأن هذا أن يمهد الطريق أمام التوحد الوطني للذهاب معا لمواجهة العدوان الذي يستهدف الحق الفلسطيني”.

وعبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على لسان عضو قيادتها السياسية ناصيف، “عن تقديرها للشعب الفلسطيني عامة، وتقديرها لهذه الهبة المباركة للشعوب العربية والإسلامية ولأحرار العالم، تضامنا مع أهلنا في قطاع غزة وضد الجرائم الإرهابية المتواصلة بحق الأبرياء العزل”.