الثلاثاء 06/مايو/2025

5 أعوام على استشهاد جنرال الاشتباكات محمد الفقيه

5 أعوام على استشهاد جنرال الاشتباكات محمد الفقيه

توافق اليوم الذكرى الخامسة لاستشهاد المجاهد القسامي محمد جبارة الفقيه، بعد اشتباك مسلح لمدة 7 ساعات خاضه مع قوات الاحتلال، وذلك عقب تنفيذه عملية إطلاق نار قرب منطقة “عتنائيل” وقتل حاخام متطرف وإصابة آخرين.

ولد الشهيد المجاهد محمد جبارة الفقيه في 14/7/1987 في مدينة الخليل، لأسرة فلسطينية مقاومة، عرف الشهيد محمد بالضحوك المحب، المقاوم العنيد، الروحاني الملتزم، محب الشهداء.

تلقى محمد تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي بدورا الخليل، وبعدها درس لعامين في جامعة النجاح الوطنية، وحال اعتقالُه لدى الاحتلال في 19-9-2006م بتهمة الانتماء لفصيل فلسطيني مقاوم، وتشكيل خلايا عسكرية لمدة تقارب الخمس سنوات؛ دون إتمامه الدراسة.

وخلال فترة سجنه قرر الشهيد محمد الانضمام لصفوف حركة حماس، ليرتوي من فكر الحركة، ويدرس منهج المقاومة فيها، حيث حفظ خلالها القرآن الكريم، إلى أن أفرج عنه بتاريخ 12/11/2010م مفعماً بالمقاومة، مصراً على الجهاد، متلهفاً للشهادة. 

بعد الإفراج عنه أكمل دراسته بتخصص الإدارة المالية المحوسبة في جامعة الخليل، وعمل برام الله، وتزوج بعدها من فتاة من مدينة قلقيلية، واستشهد وهو ينتظر قدوم مولوده البكر، كما اعتاد الفقيه على الخروج ببدلة أنيقة مع ربطة عنق، وكان حريصا على جمالية روحه كما أدائه المقاوم.

عملية بطولية
مع اندلاع شرارة انتفاضة القدس، وتدنيس الاحتلال للمقدسات، والتنكيل بالحرائر، وقتل الأبرياء، أقسم الشهيد محمد الفقيه على الانتقام ولكن بطريقته الخاصة.

بتاريخ 01/07/2016م وعلى شارع رقم 60 الاستيطاني كانت رصاصات محمد ترسم مشهدا مختلفا هذه المرة، مشهدا لم يستوعبه الاحتلال للوهلة الأولى، فالشخصية التي قتلها من أبرز الحاخامات المتطرفة، وزاد على ذلك أنه تمكن من مغادرة المكان دون أن تعيقه إجراءات الاحتلال على امتداد شوارع الخليل.

 بعد العملية، بدأت رحلة المطاردة لمحمد ورفاقه، للبحث عن القسامي الثائر محمد الفقيه، وقد تعرضت عائلته لشتى أنواع التنكيل والمداهمات والاعتقالات، لإجباره على تسليم نفسه.

فجر يوم الأربعاء 27/07/2016م، وبعد (28 يوما) من المطاردة ارتقى محمد الفقيه بعد اشتباك مسلح دام لأكثر من سبع ساعات، مع قوات كبيرة من قوات الاحتلال حاصرته داخل منزل ببلدة “صوريف” في الخليل، وطالبته بتسليم نفسه.

إلا أنه أبى وخاض معهم اشتباكًا وصف بالأطول منذ سنوات عديدة، وتكتم العدو عن خسائره في الاشتباك، واستشهد فجراً دون أن يرفع شارة استسلام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...

الاحتلال يُمدد اعتقال 58 أسيرا إداريا

الاحتلال يُمدد اعتقال 58 أسيرا إداريا

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين وجمعية "نادي الأسير الفلسطيني"، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت 58 أمر...