السبت 10/مايو/2025

الصحفي محمد القيق: حرا أو شهيدا

يدخل الأسير الفلسطيني الصحفي محمد القيق، حالة الخطر الشديد، جراء إضرابه المتواصل عن الطعام منذ 60 يوماً؛ احتجاجاً على اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال.

وأعرب نادي الأسير الفلسطيني، الجمعة، عن قلقه على الوضع الصحي “الخطر” للقيق، بحسب ما نقل محامي النادي الذي زاره الخميس الماضي في مستشفى العفولة.

ويعمل محمد القيق (33 عاماً) مراسلاً لقناة المجد السعودية، وهو متزوج وأب لطفل وفتاة، ووضع قيد الاعتقال الإداري في ديسمبر/كانون الأول الماضي في سجن العفولة شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت أماني سراحنة، الناطقة باسم نادي الأسير، لوكالة الصحافة الفرنسية: إن “وضع الأسير محمد القيق صعب وخطير بحسب محامينا الذي زاره أمس الخميس في مستشفى العفولة، وهو مصاب بآلام شديدة واخضرار بالأطراف وأوجاع في العين”.

وتابعت: “هو لا يتناول الأملاح ويشرب فقط الماء (…)، وتعرض عدة مرات لحالات إغماء”.

واعتقل جيش الاحتلال القيق في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من منزله في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، في الساعة الثانية فجراً، حيث داهمت قوة من جيش الاحتلال بيته “وتم نقله بعد تقييد يديه وعصب عينيه إلى مستوطنة قريبة من رام الله، وتركه بعدها في العراء حوالي 20 ساعة”، بحسب بيان صادر عن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان الفلسطينية في حينه.

وأضافت الضمير: “أعلن القيق في 25 من نوفمبر/تشرين الثاني، إضرابه المفتوح عن الطعام للتنديد بالتعذيب والمعاملة السيئة، التي تلقاها في السجن. ونقل القيق في منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي للعلاج”.

وأمضى القيق في العام 2003 سنة في السجن دون محاكمة، ثم أعيد اعتقاله لمدة 13 شهراً في عام 2004، وحكم عليه بالسجن في العام 2008 لمدة 16 شهراً؛ بتهم تتعلق بنشاطاته الطلابية عبر مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت التي تخرج فيها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات