خبير صهيوني: الضيف انتصر حياً أو ميتاً

قال البروفيسور الصهيوني “عوزي رابي” رئيس مركز “دايّان” لأبحاث الشرق الأوسط، والخبير في شؤون حماس، أن لغز مقتل محمد الضيف قائد كتائب القسّام أو عدمه ما زال يقُضّ مضاجع الصهاينة، قيادةً وشعبًا، واعتبر أنّ السؤال إذا ما كان ضيف حيًّا أمْ ميّتا غير ذي صلة لدرجة كبيرة، معتبرا أنّه رغم الضباب الكثيف الذي يحيط بالقضية، فيبدو أنّ ضيف لا يزال حيًّا، وإنّ أحد الأشياء التي يُمكننا أن نقولها واثقين أنّه قد أصيب، فقد اجتاز سلسلة طويلة من محاولات الاغتيال، وأصبح شخصية فلسطينيّة أسطوريّة، حتى في جهاز الاستخبارات ليس هناك معلومات واضحة ومؤكدة بخصوص نتائج إصابته.

وأضاف: لو كان ضيف قد قُتل، كانت حماس ستذكر ذلك بشكل أو بآخر، لكن على ما يبدو، فإنّ حالته، وهو يُعاني من إعاقة عقب محاولات سابقة لقتله، لا تمكّنه من الظهور خلف الكاميرا، أوْ حتى الميكروفون من أجل الإعلان بأنّه لا يزال على قيد الحياة، وعلى أية حال، سواءً كان حيّا أو ميّتا، فإنّه غير ذي صلة بحالة حماس اليوم، لكنه انتصر حيّا أم لا، ورغم الاضطرابات في حماس، فإنّ لديها قدرة مثيرة للإعجاب، لأنها حركة جماهيرية، لديها قاعدة واسعة جدًا وستتابع الأمور، ومن الناحية العمليّاتية، فإنّ حماس ستستمر في الوجود، وإلحاق الأضرار بـ”إسرائيل”، بغضّ النظر عن سؤال إصابة ضيف.

 القناة العبرية الثانية