الأرض عرفت أهلها.. فلانت لهم.. تفاعل كويتي مع عملية جلبوع

تصدر وسما “نفق الحرية” و”سجن جلبوع”، قائمة “الترند” الكويتي (الأكثر تداولا) عبر “تويتر”، على مدار يومين؛ تضامنا وتأييدا لعملية تحرر الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن “جلبوع” الإسرائيلي، فجر الاثنين، من خلال نفق حفروه يمتد إلى خارج المعتقل.

وتفاعلت المنصات الكويتية مع الحدث، بالتغريد وتبادل الفيديوهات، وآخر أخبار عملية البحث عن الأسرى الستة، في الوقت الذي أشادوا فيه بالعملية “البطولية” للأسرى.

كما لم تخلُ ردود الفعل الكويتية من “النكات والسخرية” من الإسرائيليين وصدمتهم من الواقعة، وعلى رأسهم المتحدث باسم جيش الاحتلال “أفيخاي أدرعي”.

رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت عبد الله الشايجي، قال في تغريدة له: إن “كيان الاحتلال ومؤسساته الأمنية والاستخبارية والعسكرية في حالة صدمة وذهول بعد فضيحة فشله؛ بنجاح ستة أسرى فلسطينيين، يمضي بعضهم عقوبات مدى الحياة، بحفر نفق على مدى سنوات، والخروج للحرية من سجن جلبوع شمال فلسطين!”.

في حين وصف الناشط الكويتي، عبد العزيز الفضلي، العملية أنها “ضربة موجعة” للاحتلال، خاصة أنها جاءت بعد مقتل الجندي الإسرائيلي على الجدار الفاصل في قطاع غزة، مؤكدا أنه “لا بقاء لمحتل، والنصر للمقاومة”.

بدوره أرفق الناشط مطلق الجاسر، تغريدته بكاريكاتير وصور تتهكم على الإسرائيليين، كما كتب في تغريدته قائلا: “لو أدرك أفيخاي أنه صار أضحوكة لتوقف عن النشر والتغريد”.

وقال الناشط الكويتي، مسلم الزامل، في تعليقه على الواقعة: “لن يسعف خيالك لتفسير قصة ستة أحرار حفروا أرض الزنزانة بملاعق، وهربوا من أشد السجون الإسرائيلية مراقبة وتحصينا”، مضيفا “لا يوجد سوى تفسير واحد؛ أن الأرض عرفت أهلها.. فلانت لهم”.

وكتب عبد الله الظفيري: “ملعقة وسكين كانتا كفيلتين بالانتصار على وهم التقدم التقني للعدو الإسرائيلي، وعجز الكيان الصهيوني عن كشف أصعب عملية هروب من أشد السجون تحصينا”.