طوفان الأقصى .. رشقات صاروخية مستمرة واشتباكات بزكيم

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
دخلت معركة طوفان الأقصى يومها الحادي عشر، برشقات صاروخية متواصلة ودقيقة، واشتباكات في زكيم، وساحات اشتباكات ومواجهة متعددة، في وقت كشف فيه عن عدد تقريبي للأسرى الصهاينة بغزة.
وجددت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم رشقاتها الصاروخية تجاه مواقع ومغتصبات الاحتلال لتؤكد إدارتها للمعركة وتحكمها في الميدان.
وقبل قليل (18:30) قصفت كتائب القسام تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر ضد المدنيين.
سبق ذلك قصف كتائب القسام تحشداً للجنود قرب “صوفا” بقذائف الهاون واستهداف تجمعات للاحتلال في أشكول ومفكعيم، وكفار عزة، وقصف تل أبيب برشقات صاروخية.
ومساء اليوم، لحقت أضرار كبيرة بمنازل المستوطنين جراء سقوط صاروخين مباشرة في سديروت، بعدما قصفتها كتائب القسام برشقة صاروخية.
كما قصفت كتائب القسام مجمع “مفتاحيم”، وتحشّدات لقوات العدو في مجمع “أشكول”، وتجمعاً للجنود في “كفار عزة” برشقات صاروخية وقذائف الهاون.
من جهته، أعلنت سرايا القدس عن إطلاق رشقات صاروخية تجاه سديروت والعين الثالثة ونير عام ونيرعوز.
وفي عملية مشتركة أعلنت سرايا القدس وكتائب المجاهدين توجيه ضربة صاروخية تجاه مدينة بئر السبع المحتلة رداً على مجازر العدو بحق المدنيين.
وأعلنت كتائب القسام بعد ظهر اليوم، قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
كما قصفت كتائب القسام “العين الثالثة” بقذاف الهاون، وقصفت تحشدات للعدو في قاعدة “تسيلم” العسكرية برشقة صاروخية.
ودوت صفارات الإنذار في قاعدة تسئيليم في بئر السبع المحتلة.
اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، بإصابة ثلاثة من قواتها جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من جنوب لبنان.
وأفاد مصدر أمني لبناني بوقوع إصابات في صفوف قوات الاحتلال، عقب استهداف قوات حزب الله اللبناني آلية في بلدة المطلة، بينما حذر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، من أن الهجمات الإسرائيلية تصب “الزيت على النار”، وتهدد بإشعال الجبهة في جنوب لبنان.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن 5 ضباط وجنود صهاينة قتلوا منذ بدء معركة طوفان الأقصى في عمليات وقصف صاروخي من جنوب لبنان، إلى جانب العديد من المستوطنين، فيما أجبرت قوات الاحتلال على إجلاء آلاف المستوطنين من شمال فلسطين المحتلة.
وأعلنت قوات الاحتلال في وقت مبكر اليوم، أنها اغتالت 4 أشخاص بدعوى محاولتهم اجتياز الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة.
والليلة الماضية، اندلعت اشتباكات مسلحة في زكيم، لتصفح قوات الاحتلال مجددا بالأبطال العابرين من البحر والسياج الفاصل، بعد 11 يومًا من يوم العبور الكبير.
ووجهت كتائب القسام صفعة مدوية للاحتلال الصهيوني، بقصف محدد ودقيق من حيث الزمان والمكان لينجم عنه قطع جلسة للكنيست واجتماع أمني كان يحضره وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لتجبرهم على الدخول للملاجئ في وقت كانوا يهددون فيه بالقضاء على حماس وشعبنا الفلسطيني.
وفي الضفة الغربية اندلعت اشتباكات وعمليات إطلاق نار فدائية، لترتفع حصيلة عمليات إطلاق النار منذ بدء المعركة إلى 264 بينها 32 عملية نوعية.
ونشر جيش الاحتلال اسمي جنديين إضافيين قتلا منذ بدء معركة طوفان الأقصى، ليرتفع العدد المعلن إلى 291 ضابطا وجنديا، وسط تأكيدات بأن القائمة تضم المئات.
كما أعلن جيش الاحتلال إبلاغ 199 عائلة بأن أبناءها أسرى في قطاع غزة، في حين لم تعلن المقاومة الحصيلة النهائية من الأسرى الصهاينة لديها.
من جهته، قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام: إن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية ما بين 200 و250 أسيرا، لدى القسام نحو 200 أسير والبقية موزعون لدى مكونات المقاومة الأخرى.
وأضاف أبو عبيدة في تسجيل مصور، أن 22 أسيرا حتى الآن فقدوا حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، وآخِر مَن قتل من الأسرى الإسرائيليين جراء القصف هو الفنان غاي أوليفز.
وأردف “نؤكد لكل العالم ولكل من يريد أن يتدخل في ملف الأسرى، ولأسرانا وأهاليهم أننا مصرون على أن ندخل الفرحة بإذن الله لكل بيت فلسطيني، وهذا وعد قطعناه على أنفسنا”.
وأعلن حزب الله اللبناني أعلن أنه هاجم الليلة الماضية 5 مواقع إسرائيلية جديدة موقعا إصابات مباشرة.
يشار إلى أن آخر حصيلة رسمية معلنة عن القتلى الصهاينة بلغت 1500 قتيل و4000 جريح، منهم 26 بحالة حرجة، و313 خطيرة، منذ بداية المعركة.
وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.
ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى في صفوفه.
من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.
وتسبب هذا العدوان باستشهاد أكثر من 2670 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء في حين تجاوز عدد الإصابات 9600 جريح وتهجير مئات الآلاف داخل القطاع.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

السفير الأمريكي في إسرائيل يجدد دعم واشنطن لتهجير الفلسطينيين من غزة
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام جدد السفير الأمريكي لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي مايك هاكابي، دعم واشنطن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، رغم...

جيش الاحتلال يعلن استعادة رفات جندي قٌتل في اجتياح لبنان 1982
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، استعادة رفات جندي إسرائيلي من الأراضي السورية في عملية وصفة بالخاصة....

مسيرة احتجاجية في ستوكهولم تنديدا بالإبادة الإسرائيلية في غزة
المركز الفلسطيني للإعلام انطلقت في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مسيرة احتجاجية تنديدا بقرار إسرائيل توسيع الإبادة على قطاع غزة. ووفق الأناضول؛...

1500 مواطن فقدوا بصرهم جراء الإبادة في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن نحو 1500 مواطن فقدوا البصر جراء حرب الإبادة، و 4000 آخرون مهددون بفقدانه؛ مع نقص...

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حملة دهم واعتقالات في عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، تخللها...

مسؤولون بالبرلمان الأوروبي يطالبون إسرائيل بإنهاء حصار غزة فورا
المركز الفلسطيني للإعلام طالب قادة العديد من الجماعات السياسية في البرلمان الأوروبي اليوم السبت، إسرائيل بالاستئناف الفوري لإدخال المساعدات...

جراء التجويع والحصار .. موت صامت يأكل كبار السن في غزة
المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّه إلى جانب أعداد الشهداء التي لا تتوقف جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل، فإنّ موتًا...