الخميس 08/مايو/2025

المحرر مؤيد سناكرة يودع غبار السجن بعد 12 عاماً

المحرر مؤيد سناكرة يودع غبار السجن بعد  12 عاماً

لم تتمكن زغاريد النسوة وزخات الرصاص التي غطت سماء مخيم بلاطة الليلة الماضية، أن تمحو عذابات 12 عاما اكتوى بها الأسير المحرر مؤيد محمد سناكرة بعد أن أفرج عنه من سجون الاحتلال.

فبعد ساعات على الانتظار، فتحت أبواب السجن ليتنسم الحرية، ولتناول طعام الإفطار الأول منذ 12 عاماً  مع أبناء عمه  الذين كانوا بانتظاره، لينطلق بعدها نحو مسقط رأسه مخيم بلاطة، حيث جرى له استقبال كبير.

والده الذين كان في استقباله، بدا منفعلا عندما تعانق مع نجله لأول مرة بعد سنوات من الانقطاع والمنع وعذابات الزيارة العائلية، ويقول: “لقد انتظرنا سنوات، وذقنا مرارة التحقيق والسجان والتعذيب والتنقلات والمنع من الزيارة وعذابات المعابر والانقطاع، واليوم فرحة الحرية”.

ويشعر المحرر مؤيد بفرحة غامرة، وهو يقبل والدته وأبناء أشقائه وشقيقاته الذين يشاهدهم للمرة الأولى وجها لوجه، بعد أن كان يعرفهم عبر الصور التي تصله خلال زيارات الأهل المحدودة.

ويتابع  “ما أجمل لحظات الحرية؛ لكنها تبقى ناقصة فقد تركت خلفي 7 ألاف أسير والعدد يزيد ويتزايد يوميا، وهناك ظروف بدأت تشتد عليهم”.

ويقول والده إن أفراد العائلة حرموا عامين من الزيارة، لأسباب أمنية، مما جعل مؤيد مقطوعا عنهم.

واعتقل مؤيد بتاريخ (4-7-2004) أثناء تواجده في منزل شقيقته برام الله، حيث كان شبلا صغيراً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات