والد مصعب اشتية: المقاومون يجب إسنادهم لا أن يُعذّبوا في زنازين السلطة
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
قال عاكف اشتية، والد المعتقل السياسي المطارد للاحتلال مصعب اشتية، إن مكان المقاومين فوق الرؤوس وليس في السجون ولا بد من مساندتهم لا ملاحقتهم واعتقالهم.
وأكد، في تصريحات صحفية، أن أجهزة السلطة اعتقلت نجله دون أي تهمة سوى أنه يقاوم الاحتلال.
وبين أن السلطة أوهمتهم أن الاعتقال مؤقت إلا أنه ما زال حتى يومنا هذا بالمعتقل، لافتًا أن اعتقال نجله مصعب ليس له أي مسوغ قانوني ولا أي تهمة واضحة.
وبين أن العائلة تواصلت مع الكثير من الجهات الحقوقية من أجل الإفراج عن نجله، ولكن السلطة لم تستجب لأي منها، وفق قوله.
وقال: “حصلنا على قرار بالإفراج عن مصعب إلا أن السلطة رفضت الإفراج عنه، ومصعب يعيش في ظروف اعتقال صعبة جدًا ويعاني من تدهور وضعه الصحي”.
ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه، تواصل أجهزة السلطة اعتقال المـطارد للاحتلال مصعب اشتية لليوم الـ 369 على التوالي.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال عشرات المقاومين وطلبة الجامعات والأسرى المحررين والنشطاء في سجونها، وتمارس بحقهم شتى صنوف التعذيب والتحقيق القاسيين.
وفي التاسع عشر من سبتمبر 2022، اعتقلت أجهزة السلطة القيادي في كتائب القسام والمطلوب الأول لقوات الاحتلال بنابلس مصعب اشتية.
وأفادت مصادر محلية، في حينه، أن قوة من جهاز الأمن الوقائي اعترضت المركبة التي كان يستقلها اشتية والشاب عميد طبيلة بالقرب من كلية الروضة، واختطفتهما بقوة السلاح.
وخاض اشتية إضرابًا عن الطعام في بداية اعتقاله للمطالبة بالإفراج عنه، سيما وأنه يعاني من مشاكل صحية نتيجة إصابته بمرض في الغدة الدرقية.
وتعرضت عائلته للاعتداء والضرب وقمع استقبال شقيقه الأسير المحرر صهيب اشتية، بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
وبعث المعتقل السياسي مصعب اشتية رسالة سربت من زنزانته في سجون السلطة، أكد فيها أن اليد التي لاحقت أبطال عرين الأسود في نابلس، مثل أبو صالح العزيزي ووديع الحوح وعبود صبح هي ذاتها التي امتدت على عائلته.
هو مصعب عاكف اشتية، يبلغ من العمر (30 عاما)، ينحدر من قرية سالم شرق مدينة نابلس، وسط الضفة الغربية.
حاصل على شهادة الثانوية العامة، ويعاني من مرض “ضعف عضلة القلب” و”فرط نشاط في الغدة الدرقية”، عقب اعتقال الاحتلال شقيقيه أنس وخالد، ومداهمته منزلهم أكثر من مرة، وتفتيشه بشكل عنيف والاعتداء على ذويه مرات عدة، وإجراء تحقيقات ميدانية معهم لمعرفة مكانه.
وصفته قوات الاحتلال بأنه “المطارد الأخطر”، حيث تطارده منذ مطلع إبريل/نيسان 2021 بشكل مباشر وعلني، إذ يُتهم باستهداف قوات الاحتلال والمستوطنين بإطلاق النار، مما تسبب في جرح أحدهم.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
شهيدان من غزة بسجون الاحتلال أحدهما الطبيب عدنان البرش
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، اليوم الخميس، استشهاد اثنين من معتقلي غزة، أحدهما رئيس قسم...
هنية: وفد حماس إلى القاهرة لإنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا ويوقف العدوان
إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام اتفق إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مع مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبد الرحمن...
المرتزقة في جيش الاحتلال.. والدعم الغربيّ المباشر للعدوان على غزة
المركز الفلسطيني للإعلام كشفت العديد من التقارير الصحفية المنشورة خلال الأشهر الماضية، مشاركة الآلاف من المرتزقة من جنسيات مختلفة في صفوف جيش...
عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال منذ بداية العام يرتفع إلى 58 شهيدًا
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام ارتفع عدد الشهداء المحتجزين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى 58 شهيدًا منذ بداية العام، 10 منهم ارتقوا خلال شهر...
الإفراج عن 64 أسيرًا من غزة بينهم شهيدٌ وجريحٌ
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس عن 64 أسيرًا من قطاع غزة، بينهم شهيد وجريح. وقالت العلاقات العامة...
صحة غزة: حصيلة العدوان ترتفع إلى 34596 شهيدًا
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء بالقطاع إلى 34596، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء...
دعماً لفلسطين.. انتفاضة الطلاب تنتقل إلى الجامعات بريطانية
لندن - المركز الفلسطيني للإعلام التحق عدد من الجامعات البريطانية بنظيرتها الأمريكية، وانضمت للحراك الطلابي العالمي الداعم لفلسطين، والمندّد بالحرب...