الخميس 02/مايو/2024

بذكرى نفق الحرية .. الأسرى يؤكدون مضيهم في إضراب 14 سبتمبر

بذكرى نفق الحرية .. الأسرى يؤكدون مضيهم في إضراب 14 سبتمبر

رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت اللجنة الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، عزمها خوض الإضراب عن الطعام الخميس الموافق 14 سبتمبر الجاري، ما لم يتراجع العدو وأدواته عن قرار تقليص الزيارات، وعن كل ما يهدد به، ويلتزم بعدم المس بحقوق الأسرى التي انتزعوها بدمائهم وعذاباتهم.

وقالت اللجنة -في بيانٍ لها اليوم الأربعاء في ذكرى نفق الحرية في سجن جلبوع-: مضى عامان على حدثٍ غيَّر مسار العمل الوطني داخل الأسر، حدث ذكَّر العالم بأحراره وشرفائه أن الحرية واجبة والسعي لها بكل السبل فرض الساعة، بعد أن استطاع ستة من أسرانا انتزاع حريتهم -ولو بشكل مؤقت- من سجون الاحتلال الصهيوني رغم كل إجراءات العدو الأمنية، معلنين انتصار الإرادة الحرة على الجبروت والباطل.

وأشارت إلى أنه حينها قرر العدو عبر أدواته المتمثلة في إدارة السجون محاولة فرض عقوبات وإجراءات بحق كل الأسرى لكسر إرادة الحرية عندهم، فكان لزامًا على الحركة الوطنية الأسيرة أن تتوحد وتتجاوز كل خلاف وفرقة لمواجهة هذا التحدي.

وأكدت أنها كانت -بفضل الله- على قدر هذا التحدي، ونجحت في صد هذا العدوان، وتشكلت وقتها “لجنة الطوارئ الوطنية العليا” لتدير الأزمة باقتدار ووحدة حال وقرار، وخاضت بعدها تحديات ومعارك تجاوزت الـ “6” جولات، ونجحت كل مرة في تعزيز الوحدة والانتصار.

وأعلنت بدءًا من هذا التاريخ المشرف في تاريخ الحركة الأسيرة اعتماد المسمى الرسمي لوحدة الحركة الأسيرة ليصبح “اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة”.

وأضافت: يأتي هذا الإعلان وهذه الذكرى ونحن نواجه إجرام جديد من عدونا في محاولاته لتقليص الزيارات لتصبح مرة واحدة كل شهرين، ومهدَّدًا بإجراءات أخرى تمس جوهر حياتنا وواقعنا الاعتقالي.

وشددت على أن الوحدة المتجددة في قلاع الأسر لدى ورثة الشهداء يجب أن تتجسد واقعًا في كل ساحات ومؤسسات العمل الوطني الفلسطيني، وقالت: إن إسنادكم لنا هو مفتاح انتصارنا -بإذن الله-، فكونوا كما عهدناكم دومًا ركننا الشديد وسدنا المنيع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلاملم يترك الدكتور عدنان البرش (50 عامًا) مكانه ومهمته في إنقاذ جرحى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، حتى اعتقاله...