حملة اعتقالات صهيونية تطال 18 مواطنًا بالضفة الغربية

شنّت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء (14-11)، حملة اقتحامات ومداهمات لمنازل الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن اعتقال 18 مواطنًا؛ كما صادرت أموالًا من منازل عائلات شهداء قرب رام الله.

وذكر بيان لـ “جيش” الاحتلال أن قواته اعتقلت 18 فلسطينيًّا، ممن يصفهم بـ “المطلوبين”، بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف صهيونية.

وأوضح البيان أن قوات الاحتلال صادرت آلاف الشواكل من منازل عائلات شهداء فلسطينيين بدعوى علاقتها بالتنظيمات الفلسطينية.

وقال جيش الاحتلال إن قواته اعتقلت سبعة فلسطينيين من بلدة إذنا وقرية الكوم قرب الخليل، خلال محاولتهم الدخول إلى الأراضي المحتلة عام 1948، مشيرًا إلى أنهم كانوا يساعدون آخرين بالدخول إلى الأراضي المحتلة كذلك، دون الحصول على التصاريح اللازمة.

فقد اقتحمت قوات الاحتلال منازل عدد من الشهداء في بلدة دير أبو مشعل شمالي غرب رام الله، وصادرت أموالًا منها، واعتقلت الشاب نضال عطا شقيق الشهيد براء عطا.

وفي طولكرم، أفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت 6 مواطنين، بينهم أسيران محرران عقب مداهمة منازلهم في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.

وأضاف أن جنود الاحتلال داهموا منزل الأسير المحرر علاء عازم في مدينة طولكرم، وفتشوا المنزل وخربوا محتوياته، واعتقلوه.

وكذلك فعلوا في منزل الأسير المحرر معاذ سمير حارون في الحي الغربي للمدينة؛ حيث خربوا محتويات المنزل خلال تفتيش استغرق ساعات قبل اعتقاله وانسحاب قوات الاحتلال من المدينة.

كما اقتحموا عدة مناطق بالمدينة، واعتقلوا: هشام فريج، ومحمد غالب، بالإضافة إلى أيمن غنام، من مخيم نور شمس، والشاب نضال عجاج من بلدة صيدا قرب المدينة.

وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب المدينة وداهمت منزل مواطن واعتقلته.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن العشرات من جنود الاحتلال داهموا الحي الشرقي في بلدة قباطية، واعتقلوا الشاب علي يوسف كميل، وفتشوا منزله ونكلوا بذويه.

وأشارت إلى عمليات تمشيط وتفتيش في مناطق مفتوحة في الحي المذكور قبل أن تنسحب قوات الاحتلال من البلدة.

وأعادت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، فتح حاجز حوارة العسكري جنوبي نابلس، بعد إغلاقه إثر خروج مستوطنين بمسيرة في المنطقة، واعتدائهم على المواطنين الفلسطينيين.

وأوضح شهود عيان، أن مستوطنين خرجوا في مسيرة بالقرب من حاجز حوارة، كما تواجدوا عند حاجز زعترة وقرية بيتا جنوبي نابلس، وقاموا بـ “أعمال عربدة”، ما أدى إلى إغلاق قوات الاحتلال حاجز حوارة.

وأضاف الشهود أن عددًا من الفلسطينيين أصيبوا بجروح، نتيجة اعتداء المستوطنين على مركباتهم.