عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

تجمع النقابات المهنية يحذر من المساس بالأسرى ويدعم خطواتهم التصعيدية

تجمع النقابات المهنية يحذر من المساس بالأسرى ويدعم خطواتهم التصعيدية

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
حذر تجمع النقابات المهنية الفلسطينية، اليوم الاثنين، من التصريحات والقرارات العنصرية الصادرة عن وزراء حكومة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.

وشدد التجمع في بيان صحفي، أن الأسرى الابطال والأسيرات الماجدات هم خط أحمر، لا يجوز المساس بهم، مؤكداً أن عواقب المساس بهم ستكون خطيرة على كافة السبل والصعد.

وعبر التجمع عن دعمه وإسناده كافة الخطوات التصعيدية للأسرى في السجون من أجل الصمود في وجه السجان ووقف الجرائم بحق الأسرى والأسيرات.

ودعا التجمع، النقابات والأطر والاتحادات النقابية كافة للتحرك ودعم ومساندة خطوات الأسرى الفلسطينيين.

وطالب المؤسسات الدولية والأممية وهيئات المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الجرائم والسياسات الخطيرة بحق الأسرى، داعيًا لوقف كافة القرارات والسياسات الإجرامية، وإعادة كل ما تم سلبه من حقوقهم خلال الفترة الماضية.

وظهر أمس الأحد، أعلنت لجنة الطوارئ للحركة الوطنية الأسيرة، أنها ستشرع في إضرابٍ مفتوح عن الطعام يوم الخميس المقبل؛ لمواجهة قرارات وسياسات إدارة سجون الاحتلال التي تهدف للتضييق عليهم وسلب منجزاتهم.

وقالت “لجنة الطوارئ” في بيانٍ صدر عنها: إنّ المتطرف ايتمار بن غفير، بقرار جديد يمس به أقدس مقدساتنا نحن الأسرى عبر تقليص زيارات أهالينا لتصبح مرة كل شهرين، ظانًا أننا قد نستسلم أو نتعب في مواجهة عدوانه وصلفه.

وأكدت “لجنة الطوارئ”، أنّ المعركة مع الاحتلال معركة مفتوحة “لا نكاد نطوي صفحة حتى نفتح أخرى”، وأنّ “الجاهزية والاستنفار هي خيارنا الثابت ما دام الاحتلال قائمًا على أرضنا وصدورنا”.

ويوم الجمعة الماضي، قرر وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، تقليص عدد زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مرة كل شهرين بدلاً من مرة كل شهر.

ورغم نفي مكتب بنيامين نتنياهو لهذا القرار من الأساس، إلا أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، كشفت أن ابن غفير أوعز إدارة السجون الليلة الماضية، ببدء تنفيذ قراره اعتبارًا من صباح اليوم.

من جهته، أكد مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، زاهر جبارين، أن معركة الأسرى لن تبقى داخل أسوار السجون الإسرائيلية، مشددًا أن الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته يقف منتفضًا من أجل الأسرى والمسرى.

وقال “جبارين” إن معركة الأسرى لن تبقى داخل أسوار السجون الإسرائيلية، وستنتقل إلى الضفة والقدس وأراضي الداخل الفلسطيني المحتل، وسيكون لها تداعيات إقليمية.

وبيّن أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وقواه يقف منتفضًا من أجل دعم ونصرة الأسرى والمسرى، مضيفًا أن “شعبنا يقف خلف الأسرى وكل الأحرار سينتفضون لدعمهم”.

وأوضح أن “حماس” بأعلى مستوياتها القيادية، تتابع ما يجري داخل سجون الاحتلال بشكل لحظي، وأنها لن تسمح للاحتلال بالتغلب على الأسرى.

ويعتقل الاحتلال في سجونه 5000 أسير فلسطيني؛ بينهم 33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 1200 معتقل إداري (بدون تهمة) و700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات