الثلاثاء 07/مايو/2024

أجهزة السلطة تواصل اعتقالاتها السياسية بالضفة

أجهزة السلطة تواصل اعتقالاتها السياسية بالضفة

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلام

تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق المواطنين، التي طالت جرحى ومقاومين وأسرى محررين، إلى جانب طلبة الجامعات الذين يتعرضون لقمع وملاحقة تهدد مستقبلهم التعليمي.

وتعتصم الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح منذ 4 أيام داخل أسوار الجامعة، رفضاً لمواصلة أجهزة السلطة اعتقال عدد من كوادرها.

وتختطف أجهزة السلطة الأسير المحرر رياض الدعدس من المساكن الشعبية بنابلس، وذلك لليوم الثاني على التوالي، في حين يعتقل وقائي السلطة في نابلس الأستاذ الجريح إيهاب منصور منذ 4 أيام، علماً أنه جريح منذ الانتفاضة ومصاب بعجز 80%.

وطالت الاعتقالات السياسية المحامي محمد أبو معلا من بلدة قباطية بجنين، لليوم الرابع، وهو عضو في نقابة المحامين، إضافة إلى اعتقال الشاب خالد خليلية من بلدة جبع قضاء جنين منذ 4 أيام.

ولا تزال أجهزة السلطة تعتقل الأسير المحرر والطالب بجامعة النجاح عبيدة يامين من نابلس، لليوم الخامس، ضمن حملة الملاحقة التي تشنها بحق الطلبة.

ولم تتوقف الاعتقالات السياسية عند الطلبة، فقد طالت المعلم معد كنعان من بلدة جبع، وذلك لليوم السادس.

وتعتقل أجهزة السلطة المحرر بلال الحوتري من قلقيلية لليوم الـ17، علماً أنه يعاني من إصابة في قدمه أثناء محاولة الدخول للمسجد الأقصى العام الماضي.

وتختطف أجهزة السلطة المطارد لدى الاحتلال أحمد عايدة لليوم الـ19، إلى جانب اعتقال الأسيرين المحررين محمود خالد صبح وعلام عدنان عتيق من بلدة برقين بجنين منذ 19 يوماً.

وتواصل مخابرات السلطة في نابلس اعتقال الأشقاء الأربعة، الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق مفدي سعادة، والأسير المحرر مناضل سعادة الذي أمضى في سجون الاحتلال 18 عاماً، ومجاهد سعادة، ومكين سعادة، وذلك منذ أكثر من شهر.

ويواصل المعتقل السياسي والأسير المحرر داوود الحروب إضرابه عن الطعام منذ 11 يوما، رفضاً لاعتقاله السياسي المستمر لليوم الـ45، علماً بأنه والد أسيرين في سجون الاحتلال.

ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه، تختطف أجهزة السلطة في رام الله المطارد لدى الاحتلال مصعب اشتية لليوم الـ 349 تواليا.

اعتصام النجاح

وفي السياق، تواصل الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح اعتصامها لليوم الرابع، رفضاً للاعتقال السياسي وسياسات قمع الطلبة المحتمين بأسوار الجامعة.

وأكدت الكتلة الإسلامية، أن الاعتصام يحمل رسالة احتجاج ورفض لتهديدات إدارة الجامعة التي تتناقض مع شعاراتها حول الحرية والديمقراطية والحرص على الطلبة ومصالحهم.

ورفضت الكتلة تهديدات إدارة جامعة النجاح، باتخاذ إجراءات عقابية بحق عدد من طلبة الكتلة المعتصمين داخل الحرم الجامعي.

وأضافت أن تواجدها السلمي داخل أسوار الجامعة، احتماء بحرمها من بطش وملاحقة أجهزة أمن السلطة، على خلفية عملها النقابي، واحتجاجا على تعامل إدارة الجامعة مع طلبة الكتلة.

وأعربت الكتلة عن رفضها لاتهامات إدارة الجامعة وتهديداتها، مشددة على أن الاعتصام يحمل رسالة احتجاج ورفض لممارسات الإدارة وتعليماتها للأمن الجامعي بإخراج الطلبة الذين حاولوا الاحتماء بأسوار الجامعة.

وعدّت التعليمات التي وجهتها إدارة الجامعة للأمن الجامعي بإخراج الطلبة من الحرم الجامعي بالقوة، “تمثل تراجعاً خطيراً لمربعات غادرناها ونرفض العودة إليها”.

وطالبت الكتلة إدارة الجامعة بطرح مدونة السلوك للنقاش مع مكونات أسرة الجامعة، وفي مقدمتها الحركة الطلابية ومجلس الطلبة، وصياغتها بما يضمن عدم تكرار هذه الممارسات وإعلان هذه المدونة لعموم أسرة الجامعة.

وأكدت أن إدارة الجامعة مطالبة باستدراك تقصيرها وسلوكها المؤسف في متابعة قضية طلبتها المعتقلين والملاحقين، مشيرة إلى أن إدارة الجامعة لم تكتفِ بالتنكر لمسؤولياتها ورفض توفير أي رعاية أو متابعة قانونية للطلبة المعتقلين من خلال محاميها، بل وتحاول حرمانهم من أبسط حقوقهم المتمثلة بالاحتماء بأسوار الجامعة.

وأدانت صمت الجامعة ورفضها مجرد إعلان استنكارها لاعتقال طلبتها وملاحقتهم على خلفية عملهم النقابي، الذي تدعي الجامعة رعايته والحرص عليه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات