صوافطة: شعبنا لن يرضخ للاحتلال وسيضع حدًّا لجرائمه

طوباس- المركز الفلسطيني للإعلام
أكد القيادي في حركة حماس فازع صوافطة أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ للاحتلال، وأن الحاضنة الشعبية تحمي المقاومين لوضع حد للمحتل وجرائمه المتصاعدة في الضفة الغربية.

وقال صوافطة في تصريح صحفي، الجمعة: إن الحاضنة الشعبية للمقاومة، يئست من الوضع القائم ومسار التسوية وتدرك بأن المقاومة هي السبيل لتحرير الأرض والمقدسات.

وأضاف أن الجيل الحالي في الضفة قرر أن يتحدى الاحتلال، ولا يمكن التأثير على معنويات الشباب في مواصلة التصدي للمحتل، وفق حرية نيوز.

اقرأ أيضًا: استشهاد عبد الرحيم غنام و3 إصابات باقتحام الاحتلال طوباس

وأوضح صوافطة أن شعبنا مصمم على نيل حريته، وتحرير أرضه ووطنه ولا يمكن لأحد أن يسلب إرادته.

ونبه إلى أن تنفيذ عمليات مقاومة يوميا في الضفة، وما شهدته طوباس اليوم دليل على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بالسيطرة عليه.

وأكد أن نهج السلطة منذ أوسلو حتى اليوم استنزاف لطاقات شعبنا، مشدداً على ضرورة أن تراجع السلطة حساباتها وتتراجع عن مسارها الخاطئ.

وتصدى مقاومون من كتائب القسام صباح اليوم لاقتحام قوات الاحتلال بلدة عقربا وحصار منزل المطارد القسامي أحمد أبو عرة في محاولة لاعتقاله.

ونشرت كتائب القسام – مجموعة الشهيد أحمد أبو السياح فيديو لعبوات استخدمتها في التصدي لقوات الاحتلال اليوم في طوباس.

وتعرضت بلدة عقابا لاقتحام من قوات الاحتلال في محاولة لاعتقال المطارد القسامي أحمد وليد أبو عرة، الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية اطلاق النار قرب حاجز الحمرا في الأغوار والتي أدت لإصابة أحد المستوطنين.

واندلعت اشتباكات عنيفة في البلدة، خلال حصار الاحتلال لمنزل تعرض للقصف الأمر الذي خلف دماراً كبيراً فيه.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب عبد الرحيم فايز غنام (٣٦ عاماً) برصاص الاحتلال، في بلدة عقابا.

وقالت مصادر طبية إن الشهيد غنام أصيب برصاص قوات الاحتلال في رأسه، حيث نقل إلى المستشفى بحالة حرجة حتى أعلن عن استشهاده لاحقاً.

وأوضح مدير الإسعاف والطوارئ في بلدة عقابا نضال عودة، أنهم تعاملوا مع عدة إصابات بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز خلال اقتحام الاحتلال لبلدة عقربا.

وأشار إلى أن الاحتلال منع سيارات الإسعاف من الوصول للمواطنين المصابين بجانب المنزل المحاصر، بينما أصيبت سيارة إسعاف بشكل مباشر.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد وليد أبو عرة ووالده ووالدته وشقيقته بعد اقتحام منزلهم وسط بلدة عقابا.