السبت 27/يوليو/2024

استشهاد الشاب عز الدين كنعان متأثرًا بجراحه باجتياح مخيم جنين

استشهاد الشاب عز الدين كنعان متأثرًا بجراحه باجتياح مخيم جنين

جنين -المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد مساء اليوم الجمعة، الشاب الفلسطيني عز الدين محمود كنعان (20 عامًا) من بلدة جبع جنوب جنين، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال معركة “بأس جنين” في مطلع يوليو/ تموز الماضي.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر عائلية نبأ استشهاد الشاب كنعان بعد 50 يوم من إصابته التي أصيب بها خلال اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

وفي فجر الاثنين الثالث من يوليو الماضي، تعرضت مدينة جنين ومخيمها لأوسع عدوان عسكري منذ الانتفاضة الثانية استمر يومين، بمشاركة 3 آلاف جندي من مختلف الوحدات الخاصة، وعشرات الطائرات والجرافات، أسفر عن استشهاد 14 فلسطينيًا وأكثر من 130 إصابة بينها حالات حرجة وخطيرة.

وخاض المقاومون في المخيم اشتباكات مسلحة على محاور عدة، وألحقوا أضراراً بآليات الجيش بعد استهدافها بالعبوات الناسفة، وأسقطوا 5 طائرات مسيّرة، وقتلوا جنديًا في اللحظات الأخيرة التي سبقت الانسحاب من المخيم.

حركة حماس زفت الشهيد عز الدين كنعان، وأكدت قدرة شعبنا على تصعيد المقاومة وضرب الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان من أرضنا المحتلة.

وأضافت في بيان صحفي: إنّ شعبنا لديه القدرة دائماً على مفاجأة الاحتلال ومستوطنيه، وتصعيد المقاومة بالرغم من التحديات غير المسبوقة، بوصف المقاومة الحل الأمثل لصد العدوان واسترداد الحقوق، والثأر لدماء الشهداء، وإن المستوطنين وقيادتهم المتبجّحة ستجني ثمار جرائمها في المسجد الأقصى المبارك ناراً ولهيباً لا ينطفئ.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد، وقالت: “إننا إذ نعزي عائلة الشهيد وأهلنا في جنين التضحية والعطاء، لنؤكد أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا وانتهاك مقدساتنا لن توقف مسيرة المقاومة المتصاعدة”.

وشددت على أن دم الشهيد سيكون وقوداً لجذوة الغضب والانتقام، وضريبة الانتماء لنهج الاشتباك حتى الحرية والخلاص.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات