الجمعة 29/مارس/2024

قادة المقاومة يشيدون بمعركة ثأر الأحرار ودور الجهاد فيها

قادة المقاومة يشيدون بمعركة ثأر الأحرار ودور الجهاد فيها

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أشاد قادة فصائل فلسطينية، الأربعاء، بمعركة ثأر الأحرار التي أطلقتها الغرفة المشتركة للمقاومة، وقادتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بعد اغتيال الاحتلال الغادر لثلاثة من قادة السرايا مع ذويهم.

جاء ذلك خلال كلمات مقتضبة في مجلس تبريكات بشهداء معركة ثأر الأحرار، نظمته -مساء الأربعاء- حركة الجهاد الإسلامي في بيروت، بحضور أمينها العام زياد النخالة، وقيادات القوى والفصائل الفلسطينية.

وقال النخالة في كلمة له: إن القتال في المعركة كان على جبهتين، الميدانية والسياسية، وقد أبلى مقاتلونا بلاءً حسنًا على الجهتين، وفرضنا صيغة اتفاق قوية”. كما قال.

وأضاف مخاطبًا الحاضرين: “تم التوصل إلى هذا الاتفاق بطريقة غير مسبوقة .. أتعلمون كيف حصلنا هذه الصيغة؟ نحن من كتبنا هذه الصيغة حرفًا حرفًا”.

وتابع: “دم الشهداء هو الذي فرض هذه المعادلة القوية التي فرضناها، وحقق هذا الإنجاز”، مشددا على أن الوحدة هي الضمانة الأساسية للاستمرار في طريق التحرير.

وأشاد بالدور النضالي للشهداء، مشيرًا إلى أنهم استشهدوا بعد مسيرة حافلة امتدت عشرات السنوات.

بدوره، قال الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: إن المقاومة ستخوض مجتمعة الاشتباك النهائي مع العدو الصهيوني، وستجتمع في ضربة حقيقية توجهها للكيان المحتل لتقزمه وتحجمه وتسجل عليه انتصاراً واضحاً وحاسماً.

وأكد العاروري أن حماس تربطها علاقة أخوية وعلى تواصل في الميدان مع فصائل المقاومة، مشيراً إلى أن دماء الجهاد وفتح والشعبية تجري في عروقنا ولن يفرق بينها أحد.

وذكر العاروري بأن الكيان الصهيوني هزم كل الدول العربية، لكنه الآن يردع من حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي الذي يقف نداً للاحتلال ويفرض عليه معادلاته.

ونبه إلى أن استشهاد قادة المقاومة والصف الأول دليل صدق واصطفاء، ويستنهض كل الشعب الفلسطيني ليكون في صفوف المقاومة.

وقال إن حركات المقاومة قدمت قادتها ومؤسسيها شهداء، ولم تضعف المقاومة ولم تتراجع بل ازدادت قوة.

وخص الشيخ العاروري حديثه، حول الشهيد القائد طارق عز الدين الذي عرفه في السجن وخارجه.

وأوضح أن طارق عز الدين كان يتابع ويشرف على العمل المقاوم في الضفة الغربية، والاحتلال خائف ومنزعج من اتساع المقاومة في الضفة لأنها في أحشائه.

وأضاف أن الشهيد عز الدين، كان مصاباً بالسرطان في حالة خطرة، لكن الله رفع عنه شدة المرض ليعود ويشهد المعركة في الضفة، ويكون من بناتها ثم يصطفيه الله شهيدا مع اثنين من أبنائه.

وأضاف أن الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، هم الذين تولوا عبء المعركة بعد اغتيال قادة السرايا، وخاضوها بكل بطولة وصلابة وأفهموا العدو أن دمائنا ليست رخيصة.

وأشار إلى أن المعركة التي يخوضها جيش المقاومة تشتبك مقدمته تارة، ومرة جناحه الأيسر، ومرة جناحه الأيمن.

من ناحيته، قال جميل مزهر نائب أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن الشعب لفلسطيني سيمضي على طريق الشهداء والمقاومة حتى النصر والتحرير.

وأشاد مزهر بالشهداء والمقاومة التي سجلت ملحمة بطولية جديدة، كما قال، مضيفًا: “رحل القادة لكنهم تركوا لنا إرثًا كبيرًا من الكفاح والمقاومة.. لقد سجلوا نموذجًا في التضحية والفداء ومرغوا أنف العدو الإسرائيلي في التراب”.

وتابع: “لقد سجل القادة الشهداء نموذجًا يحتذى في التضحية والدفاع والعطاء اللا محدود، وكانوا ندًا للأعداء”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

36 شهيداً في عدوان إسرائيلي على ريف حلب

36 شهيداً في عدوان إسرائيلي على ريف حلب

حلب - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وسائل إعلام سورية بارتقاء 36 شهيداً في غارات إسرائيلية استهدفت أهداف في ريف مدينة حلب منتصف الليلة الماضية....